أعربت مصر عن إدانتها الشديدة للهجوم الذى استهدف ناقلة النفط السعودية فى البحر الأحمر من قبل «ميليشيات» الحوثى فى اليمن. وأكدت وزارة الخارجية المصرية، فى بيان أمس ، أن «هذا الهجوم يمثل خرقاً صارخاً لكافة القوانين والأعراف الدولية التى تنص على حرية حركة الملاحة فى الممرات المائية الدولية، فضلاً عن تأثيره السلبى على حرية حركة التجارة الدولية». وجددت الوزارة مطالبة مصر للمجتمع الدولى ب «ضرورة الاضطلاع بدوره نحو استعادة الشرعية الى اليمن على أساس مقررات الشرعية الدولية الممثلة فى قرار مجلس الأمن 2216 والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطنى اليمني، والتصدى لكافة الأعمال الإرهابية التى من شأنها زعزعة الاستقرار فى المنطقة”. وبعد قرار سعودى بتعليق تصدير النفط عبر مضيق باب المندب على خلفية الأزمة اليمنية، قال مسئول كويتى رفيع المستوى إن بلاده قد تتخذ قرارا بوقف مماثل، لكنه أكد أن الأمر مازال “قيد الدراسة” وأن قرارا نهائيا لم يُتخذ بعد. وقال بدر الخشتى رئيس مجلس إدارة شركة ناقلات النفط الكويتية ردا على سؤال لرويترز “الاحتمالات واردة لكن ليس هناك شيء أكيد حتى الآن”. وشدد الخشتى على أنه “لا بد أن يكون هناك بديل ولا بد أن يكون كل شيء مدروسا وبعدها نقرر”. من جهته، قال وزير الدولة للشئون الخارجية الإماراتية أنور قرقاش، أن “استهداف ناقلتى النفط السعوديتين فى البحر الأحمر يؤكد ضرورة تحرير الحديدة من ميليشيات الحوثى”.جاء ذلك فى وقت وجه فيه قائد فيلق القدس بالحرس الثورى الإيرانى قاسم سليمانى تهديداً مباشراً لواشنطن قائلاً إن “البحر الأحمر لم يعد آمناً”.