فى إطار سلسلة الفضائح التى تلاحق الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، اعترف مايكل كوهين المحامى السابق للرئيس بأنه سجل خلسة حديثا سريا له مع ترامب حول دفع مبلغ مالى لفتاة غلاف سابقة فى مجلة «بلاى بوي» تدعى كارين ماكدوجال،كانت على علاقة بالرئيس، مقابل صمتها. وأوضحت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية أن التسجيل يعود تاريخه إلى ما قبل الانتخابات الرئاسية الأخيرة بشهرين، وكان قد ضبطه محققو المباحث الفيدرالية الأمريكية «إف.بي.آي» لدى مداهمتهم لمكاتب المحامى كوهين. ويدور الحديث المسجل حول إمكانية دفع مبلغ مالى مقابل سكوت فتاة «بلاى بوي»، التى تؤكد أنها أقامت علاقة «رومانسية مع ترامب دامت عشرة أشهر بين عامى 2006 و2007»، قبل اقتحامه عالم السياسة. ومن ناحيته، أكد رودى جوليانى محامى ترامب وعمدة نيويورك السابق، وجود هذا التسجيل، إلا أنه شدد على أن ترامب لم يدفع أى مبلغ مالى لهذه الفتاة، وهو ما يبعد عنه أى مسئولية قضائية. وتهدف تحقيقات «إف.بي.آي» للتأكد مما إذا كان ترامب قد استخدم أموالا خلال حملته للانتخابات الرئاسية لإخفاء مغامراته النسائية، وهو ما سيشكل انتهاكا للقانون الانتخابي. والمعروف أن كوهين يخضع حاليا لتحقيق واسع، ومهدد فعلا بالملاحقة القضائية، فيما يتعلق بالتواطؤ المفترض بين فريق ترامب الانتخابى ومسئولين روس خلال الحملة الانتخابية الرئاسية عام 2016.