في شهر سبتمبر المقبل يخوض المنتخب الوطني الأول لكرة القدم ثانية مبارياته في التصفيات الإفريقية المؤهلة للنهائيات التي ستقام في الكاميرون عام 2019، حيث يحتل المنتخب المركز الأخير في مجموعته التي تضم منتخبات تونس وموريتانيا وبوتسوانا بدون رصيد من النقاط بعدما خسر في أولي جولاته أمام تونس (صفر/1)، فالوقت بالفعل أصبح ضيقا للغاية للبحث عن مدير فني (أجنبي) جديد يقود الفريق لمدة 4 سنوات كاملة بعد رحيل الارجنتيني هيكتور كوبر من تدريب المنتخب بعد فشل المشاركة في مونديال روسيا وخسارته ثلاث مباريات متتالية أمام منتخبات أوروجواي وروسيا والسعودية. حالة الغضب التي اجتاحت الجماهير المصرية بعد صفر المونديال امتصها اتحاد الكرة بالمؤتمر الصحفي الذي عقد عقب العودة من المونديال، مما أسفر عن فتح مجالات عديدة مع عدد من المدربين الأجانب لتولي المهمة، وكان من بينهم الكرواتي زلاتكو داليتش (51 عاما) الذي قاد منتخب بلاده الي المباراة النهائية مع فرنسا وخسرها ولكنه اعتذر عن عدم قيادة الفراعنة بعدما أكد ذهابه للتدريب في احد الدوريات الأوروبية، وقد يكون الدوري الانجليزي هو الأقرب لزلاتكو. وهناك عدد من المدربين الأجانب قد رفضوا أيضا تدريب المنتخب بسبب المقابل المادي الذي عرضه الجبلاية ومنهم علي سبيل المثال وليس الحصر البرازيلي سكولاري المدير الفني السابق لمنتخبي البرتغال والبرازيل، وكل تلك العوامل أدت الي أن يبحث اتحاد الكرة عن مدير فني وطني لقيادة الفراعنة في ظل ضيق الوقت الذي لا ينصب اطلاقا لمصلحة المنتخب في المرحلة المقبلة، ورغم أن هناك أسماء عديدة قد طرحت ونوقشت من أجل قيادة المنتخب إلا أن الأصوات قد تعاطفت مع حسام حسن المدير الفني الحالي للنادي المصري البورسعيدي لقيادة الفراعنة في الفترة المقبلة، حيث أصبح بالفعل الأقرب لقيادة الفريق في ظل صعوبة البحث عن مدرب أجنبي جديد يكون قادرا في هذا الوقت الضيق على الوصول الي تشكيل الفريق واختيار عناصر جديدة. لمزيد من مقالات محمد الخولى