بدأت أمس محكمة جنح مصر الجديدة محاكمة المتهمين بالإعتداء علي موكب رئيس الجمهورية يوم6 أغسطس الماضي في إثناء خروجه بموكبه الرئاسي من قصر الاتحادية. وذلك في قضية اتهامهم بالاعتداء علي موكب رئيس الجمهورية يوم6 أغسطس الماضي في إثناء خروجه بموكبه الرئاسي من قصر الاتحادية حيث قاموا بالقاء الحجارة والأحذية علي سيارته وقد قررت المحكمة التأجيل لجلسة25 أغسطس الجاري لحضور هيئة المحكمة الاصلية. بدأت الجلسة في الساعة1.30 ظهرا داخل غرفة المداولة بينما منع الصحفيون والمصورون من حضور الجلسة حيث تم اثبات حضور المتهمين من محبسهم وهم كل من: محمود عبد الفتاح يوسف عامل وأحمد رمضان عبد المنجي طالب وأحمد محمد حبشي مشرف أمن وناهد محمد علي نجم ربة منزل، بينما قامت قوات الشرطة بفرض طوق امني حول المتهمين لتأمينهم وعند دخولهم من باب المحكمة الجانبي ظل المتهمون يرددون مع أقاربهم عبارة ثوار أحرار هنكمل المشوار وقد طالب دفاع المتهمين بتأجيل نظر القضية والتصريح لهم بالاطلاع علي أوراق القضية وتصويرها مع اخلاء سبيل المتهمين باي ضمان تراه المحكمة لأنه لايخشي عليهم من الهرب لان سكنهم معلوم. وقال دفاع المتهمين في مرافعته أمام المحكمة ان المتهمين هم أبناء الرئيس محمد مرسي وانهم فقط كانوا في حالة غضب جراء حادث اغتيال الجنود المصريين في رفح وهي الحادثة التي اهتز لها العالم بأكمله وملأت قلوب المصريين بالحسرة ويوم الواقعة قام المتهمون فقط بالتعبير عن غضبهم.