تتميز بعض النباتات التابعة لعلم البساتين والذى يشمل الفاكهة والخضر ونباتات الزينة ببعض الخصائص التى تجعل الانسان يقف منبهرا بقدرة المولى عز وجل فى تشكيل حياة تلك النباتات وجمالها وروعتها وتعميق الإحساس بقوله تعالى فى وصف النبات «وترى الأرض هامدة فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت وربت وأنبتت من كل زوج بهيج» (الحج: 5) وعلى سبيل المثال مايأتى: { نبات ملكة الليل أو مسك الليل هو شجيرة تتفتح أوراقها فى الليل فقط وتخرج منها رائحة عطرية جميلة وتختفى فى أثناء النهار بينما نبات «ست الحسن» من الأعشاب المتسلقة وتتسلق بواسطة سيقانها وفروعها الضعيفة وتتفتح الأزهار ذات اللون الازرق البنفسجى مع شروق الشمس وتلتف حول نفسها وتنغلق عندما يأتى المساء. { من نباتات الزينة بالحدائق نبات «الست المستحية» وهو شجيرة ذات أوراق ريشية مركبة وعند لمسها باليد تنطبق على بعضها وتصبح مضمومة وبعد أن يزول المؤثر تعود الأوراق إلى الانبساط. { من أصناف المانجو ذات لون الثمار الأخضر صنف «الزبدة» وبه تحتوى البذرة الواحدة على عدة أجنة بينما «الزبدية» أحد أنواع الفاكهة المستديمة الخضرة يتبع العائلة «الصليبية» وموطنه الاصلى غرب اسيا ويزرع من أجل أوراقه ذات الطعم الحريف لاستعمالها فى السلاطة ويصل ارتفاع النبات إلى من 30 60 سم وتستخدم بذوره فى بعض الأغراض الطبية. { نباتات الصبار يصل عددها لنحو 25 ألف نوع على مستوى العالم وتتميز بقدرتها على تحمل الظروف المناخية الصعبة، ومن النباتات «التين الشوكى» وثماره تؤكل وموجود بالأسواق حاليا وهو ملين ويتكاثر بما يعرف بالألواح وهى أوراق عصيرية مكشرة ولها حواف شوكية وكذلك نبات «عمة القاضى» وهو مكور وله أضلاع يغطيها الشوك الأخضر ويرتفع سعره إذا كان لون الشوك أصغر ويمكن أن يصل عمره ل من 40 50 سنة. { من الطرائف التى تناولها المراجع أن أميرة موناكو كانت تمتلك وزوجها مجموعة من «الصبارات النادرة» وعندما حدث خلاف بينهما وصل إلى حد الطلاق لم يختلفا على قسمة أى شيء بقدر اختلافهما على اقتسام مجموعة من «الصبارات» فقاما بإحضار خبير فيها لكى يقسمها بالتساوى بينهما. مهندس نبيل سامى برسوم فرح مدير عام بوزارة الزراعة «سابقا»