لقى أمس 128 شخصا على الأقل مصرعهم، بينهم مرشح سياسى فى هجومين منفصلين استهدفا تجمعات انتخابية فى باكستان، وأعلن تنظيم داعش مسئوليته عنهما. ويعد التفجيران هما الأكثر دموية فى البلاد خلال ما يزيد على ثلاث سنوات. وقال أجا عمر بانجولزاى وزير الداخلية فى إقليم بلوخستان: إن عدد القتلى ارتفع إلى 128، بينما أصيب أكثر من 150 شخصا. وقال المسئول فى الشرطة قيم الأشعرى إن أكثر من ألف شخص كانوا يحضرون التجمع فى بلدة مستونج بإقليم بلوخستان الذى يشهد الكثير من أعمال العنف. ومن بين القتلى سراج رئيساني المرشح لعضوية مجلس إقليم بلوخستان الذى كان شقيقه نواب أسلم رئيساني رئيسا لحكومة الإقليم من عام 2008 حتى عام 2013. من ناحية أخرى، أدانت مصر بشدة فى بيان صادر عن وزارة الخارجية أمس، الهجومين الإرهابيين. وأعربت عن خالص التعازى لأسر الضحايا، متمنية سرعة الشفاء للمصابين، ومؤكدة وقوف مصر حكومة وشعبا مع حكومة وشعب باكستان فى مواجهة ظاهرة الإرهاب.