فى قرية ميت ناجى مركز ميت غمر تعالت الزغاريد وتجمع الأهالى حول منزل محمد على حسانين الحاصل على المركز الأول مكرر علمى علوم لتقديم التهانى بينما عقدت الفرحة لسان والده المحاسب بتصاريح ميت غمر وإخوته إيمان طالبة فى كلية الهندسة وعبد الرحمن فى الثانى الثانوى وعمر فى السادس الإبتدائى . قالت والدة محمد السيدة عزة الغندور مدرسة أنهم عرفوا النتيجة من مؤتمر وزير التربية والتعليم وكانت مفاجأة كبيرة رغم أن محمد متفوق طول عمره ومحبوب من الجميع . وأضافت أن محمد اعتمد على الدروس الخصوصية ولكنه إنقطع عن لعب الكرة وعن الأصدقاء وهذا ساعده كثيرا على التركيز. لكن محمد عاتب على وزير التعليم الذى لم يتصل به مثل بقية زملائه، مشيرا إلى أن المركز الأول كان هدفه دائما، وأنه متفوق منذ الصغر، وأنه فى المرحلة الإعدادية والابتدائية تمكن من الحصول على المركز الأول فى جميع الامتحانات، وقال إن رغبته فى دراسة الطب للتخفيف من آلام الفقراء وعلاجهم وإسعاد والديه اللذين ضحيا من أجله كثيرا. وشهدت قرية صهرجت الصغرى التابعة لمركز أجا أفراحا متواصلة بعد حصول الطالبة ندا حمادة يوسف على المركز الأول مكرر علمى علوم. وقالت ندا إنها علمت بخبر نجاحها وحصولها على الترتيب الأول بين طلاب الثانوية العامة من طرق الجيران على ابواب منزلها لتهنئتها، قائلة: «كنت نايمة والوزير مكلمنيش»، وعبرت ندا عن حزنها الشديد من عدم اتصال وزير التربية والتعليم بها لابلاغها بتفوقها. وقالت ندا إنها اعتمدت على الكتاب المدرسى بشكل كبير فى المذاكرة، والموقع الالكترونى لوزارة التربية والتعليم بجانب الدروس الخصوصية، وكانت تذاكر يوميا 7 ساعات من أجل تحقيق حلمها للإلتحاق بكلية الطب بجامعة المنصورة لكنها لم تتوقع أن تحصد المركز الاول. وقال والد ندا حمادة يوسف، مدرس انه لم يتوقع يوما ان نجلته تحصل على المرتبة الاولى مؤكدا انها ستلتحق بكلية الطب، لتصبح طبيبة تخدم أبناء قريتها وتستطيع القضاء على فيروس «سي». وعم الفرح داخل عمارة ثروت بشارع السلكاوى بمنطقة عبدالسلام عارف بالمنصورة وقال محمود مراد أن من أهم أسباب نجاحه توفيق الله عز وجل ورضا أسرته، ودعاء والدته المتواصل مشيرا الى أنه كان يذاكر خلال الأشهر التى سبقت الامتحان 16ساعة يوميا بجانب إعتماده على الدروس الخصوصية فى تلقى تعليمه. وأكد تطلعه للالتحاق بكلية الهندسة جامعة المنصورة والتى تعد حلم العمر بالنسبة له . أما مراد عبدالفتاح والد «محمود» فهو طبيب بيطرى فقال أن شقيقة محمود كانت الثانية على الجمهورية فى امتحانات الثانوية العامة عام 2016 وتدرس الآن بكلية الطب جامعة المنصورة ، بينما دخلت والدة محمود فى نوبة بكاء هستيرى عقب سماع الخبر فى المؤتمر الصحفى بالتليفزيون. شكوى تجاهل وزير التعليم لبعض الأوائل ترددت أيضا من قبل مريم محمد مصطفى الطالبة بمدرسة الشهيد أحمد حسين الثانوية، التابعة لحى غرب المنصورة، والتى حصلت على المركز العاشر شعبة أدبى والتى قالت : لم أتلق أى اتصال من وزير التعليم، وعلمت النتيجة من أصدقائى بعد إعلان إسمى فى المؤتمر الصحفي. وأوضحت أنها تسعى لدخول كلية الألسن فى الفترة المقبلة، موضحة أنها كانت تتمنى أن يكون ترتيبها فى المراكز الخمسة الأولى فى الأوائل ، لكنها تشعر بالفخر بعد أن أسعدت والديها بأن أصبحت من المتفوقين وأوائل الثانوية العامة.