«لو فيجارو»: فاران وأومتيتى محوران من الذهب الخالص.. و«ليبراسيون»: متى تأتى يا يوم الأحد؟ سيطرت السعادة على وسائل الإعلام الفرنسية بعد وصول المنتخب الفرنسى لكرة القدم إلى المباراة النهائية لبطولة كأس العالم، فذكرت صحيفة «ليبراسيون» الفرنسية فى عنوانها أمس: «متى تأتى يا يوم الأحد». وأوضحت الصحيفة: «الفوز الهزيل أمام المنتخب البلجيكى ربما يظهر مدى الكفاح والتكافؤ فى المباراة. لكنه لم يكشف لنا القبضة القوية التى أحكمها المنتخب الفرنسى بمجرد انتهاء الشوط الأول، وإهدار المهاجم أوليفيه جيرو أربع فرص لترجمة جهد رفاقه». وأشادت صحيفة «ليكيب» الفرنسية الرياضية فى غلافها بالمدافع صامويل أومتيتي، كما نشرت صورة للاعب حيث سجل أومتيتى هدف المباراة الوحيد بضربة رأس فى الدقيقة 51، وقالت الصحيفة «رأس فى النجوم. المنتخب الفرنسى رائع فى السيطرة والخطة. الأزرق يوقف المنتخب البلجيكى ويتأهل لنهائى المونديال بفضل هدف للبطل صامويل أومتيتي.. إنه النهائى الثالث لفرنسا فى عشرين عاما. أمر مثير للجنون فعليا». من جانبهما، انهالت صحيفتا «ليكيب» و«لو فيجارو» بالإشادة على أومتيتى وزميله المدافع رافاييل فاران لمساهمتهما بشكل رائع فى أداء الفريق بهذه المباراة. ووصفت «ليكيب» اللاعبين بأنهما الثنائى الشجاع، فيما وصفتهما «لو فيجارو» بأنهما محور من الذهب الخالص. كما أشارت «ليبراسيون» إلى الاحتفالات الهائلة التى شهدها شارع الشانزيليزيه العريق فى العاصمة الفرنسية باريس بعد انتهاء المباراة. وذكرت الصحيفة: «فوضى أسفل قوس النصر.. السيارات والدراجات النارية تسير بشكل متعرج وسط الجماهير المحتشدة». وأشارت إلى أن الجماهير ألقت بعض الزجاجات على شرطة مكافحة الشغب التى فضت أخيرا هذه التجمعات أسفل قوس النصر فى باريس من خلال قنابل الغاز المسيل للدموع. وعن المنتخب البلجيكي، كانت التقارير الصحفية الفرنسية أكثر رصانة، فذكرت صحيفة «لو سوار» الفرنسية فى صفحتها الأولي: «فى مواجهة منتخب فرنسى عنيد، لم يستطع الشياطين الحمر شق طريقهم إلى النهائى الذى كان سيصبح تاريخيا». وذكرت شبكة «آر تى بى إف»: «الشياطين الحمر اتسموا بالشجاعة والتماسك والعناد، لكن هذا لم يكن كافيا للتغلب على المنتخب الفرنسى فى الدور قبل النهائى للمونديال بمدينة سان بطرسبرج».