فى غضون أسابيع قليلة، تغلب حارس المرمى الإنجليزى الشاب جوردان بيكفورد «24 عاما» على أسطورتين أو «خرافتين» حاصرتا حراس المرمى الإنجليز لفترة طويلة للغاية. وضرب بيكفورد حارس مرمى إيفرتون بعرض الحائط خرافة «عدم قدرة المنتخب الإنجليزى على الفوز فى كأس العالم عبر ركلات الترجيح» كما ضرب الخرافة الثانية التى تقول إنه «تحت حكم الملكة إليزابيث الثانية، لا يولد حراس مرمى عظماء». وصاحب الفشل والإخفاق حراس المرمى الإنجليز فى العديد من البطولات الماضية ، خاصة فى النسخ القليلة الماضية من بطولات كأس العالم. ولكن بيكفورد كسر هذه اللعنة فى البطولة الحالية، وكان من أبرز عوامل تأهل الفريق الانجليزى إلى المربع الذهبى فى بطولة كأس العالم 2018 بروسيا، والذى يلتقى اليوم المنتخب الكرواتي. وفى مباراة الفريق بدور الستة عشر للمونديال الحالى ، تصدى بيكفورد لركلة ترجيح حاسمة سددها كارلوس باكا، ليتأهل المنتخب الإنجليزى إلى الدور التالى ، بعدما كسر بيكفورد لعنة ركلات الترجيح. وخلال المباراة أمام المنتخب السويدى فى دور الثمانية، كان بيكفورد بطلا للفريق ، وتصدى لثلاث كرات فى غاية الخطورة، ينتظر أن تكون من أفضل التصديات فى بطولة كأس العالم. ومن المؤكد، أن بيكفورد فرض نفسه ضمن أبرز الاكتشافات فى المونديال الروسي، لكنه يستطيع كتابة التاريخ أيضا مع الفريق إذا قاده لاجتياز عقبة المنتخب الكرواتى اليوم، فى الدور قبل النهائى للمونديال، وبلوغ المباراة النهائية المقررة يوم الأحد المقبل.