رغم أن جماعة الإخوان المحظورة نشأت فى عام 1928 على يدى المدرس حسن البنا ذى الخلفية الصوفية بزعم نشر الدعوة الإسلامية فى مواجهة الأفكار التحررية التى انتشرت مع الاحتلال الإنجليزى لمصر، إلا أن الحركة سرعان ما حملت السلاح بحجة مقاومة الإحتلال ولكنها فى الحقيقة كانت أداة فى أيدى الأنجليز والقصر واستخدمت السلاح ضد أعدائهما من خلال مايسمى بالتنظيم السرى بقيادة عبدالرحمن السندى ومازلت حتى اليوم تمارس أنشطتها الإرهابية . وفيما يلى جانبا بسيطا من التاريخ الدموى لجماعة البنا ورفاقه، والتى لم تستحق يوما أن توصف بالاخوان ولا المسلمين .
فبراير 1945: اغتيال أحمد ماهر رئيس وزراء مصر. مايو 1946 : نسف سينما ميامي. 6مايو 1947 : نسف سينما مترو وكوزموس ومتروبول. فى 1948 دعوا إلى قتل كل طائفة تمتنع عن إقامة شرع الله. مارس 1948: أغتيال القاضى أحمد الخازندار. أبريل 1948: شهدت مناطق شبرا وروض الفرج وشارع السندوبى ووكر الجيزة ما عرفت ب«جرائم الأوكار». 20 يوليو 1948: إحراق حارة اليهود بالموسكى. أغسطس 1948 : حرق محلات عدس وبنزيون. سبتمبر 1948 : إحراق حارة اليهود للمرة الثانية. نوفمبر 1948 : نسف شركة الإعلانات الشرقية. 22 ديسمبر 1948: اغتيال رئيس الوزراء ووزير الداخلية محمود فهمى النقراشي. 5 مايو 1949 : اغتيال حامد جودة رئيس مجلس النواب. 26 يونيو 1954: محاولة اغتيال الزعيم جمال عبدالناصر فى المنشية بالإسكندرية. 1965: محاولة اغتيال جمال عبد الناصر مره ثانية. 1977: اغتيال الشيخ محمد حسن الذهبى وزير الأوقاف السابق على أيدى جماعة التكفير والهجرة التى خرجت من عباءة الإخوان. 6 أكتوبر 1981: اغتيال الرئيس أنور السادات على أيدى عناصر الجماعة الإسلامة التى خرجت هى أيضا من عباءة الإخوان وفى اليوم التالى حدث هجوم على مديرية أمن أسيوط، وقام الإرهابيون بقتل أكثر من 118 جنديا وضابطا. 1974 : الهجوم على الكلية الفنية العسكرية. 12 فبراير 1990: نفذوا عملية اغتيال الدكتور رفعت المحجوب رئيس مجلس الشعب. 1997 : اغتيال الدكتور فرج فودة. أكتوبر 1992 قتل سائح بريطانى قرب ديروط. تفجيرات مقهى وادى النيل فى 1993. قتلوا أمريكيان وفرنسى وإيطالى وطفلة تُدعى شيماء فى هجوم على فندق سميراميس عام 1993. الهجوم على عبارة سياحية وقتل سائح ألمانى فى عام 1994. الهجوم على منتجع سياحى وقتل سائحين ألمانيين فى ذات العام 1994. فى 1996 نفذوا هجوم بالجيزة وقتلوا خلاله 18 سائح يابانى. فى نوفمبر 1997 قامت الجماعة بقتل وذبح 62 سائح بالأسلحة النارية والسكاكين، فيما يُعرف بمذبحة الأقصر . وبعد ثورة الثلاثين من يونيو 2013 ورغم خروج عشرات الملايين من المصريين للشوارع رفضا لحكم الجماعة ممثلة فى محمد مرسى ومكتب الإرشاد برئاسة محمد بديع إلا ان الجماعة رفضت الانصياع لرغبة الشعب المصرى ونظمت اعتصامى رابعة العدوية والنهضة وأخرجت عناصرها من جحورهم للتظاهر تارة والقيام بعمليات إرهابية تارة أخرى مستغلة الدعم الخارجى من قطر وتركيا وتجنيد الأبواق الإعلامية فى البلدين لصالحها كما أنشأت جماعة إرهابية تكفيرية مسلحة فى شمال سيناء بأسم (أنصار بيت المقدس) هدفها زعزعة نظام الحكم فى البلاد لإسقاط الدولة المصرية وإعادة حكم المرشد وأسست جماعات إرهابية اخرى لنفس الغرض ومنها «حسم» و «لواء الثورة» وغيرهما ومع ذلك لم تقلح فى تحقيق أى من أهدافها بل زادت جموع الشعب المصرى قوة وإلتفافا حول قيادته .
