شهد الوسط الرياضى خلال الفترة الأخيرة حالة من الجدل بعد بيع نادى الأسيوطى المشارك فى الدورى الممتاز لأحد المستثمرين الأجانب بصفقة بلغت قيمتها عدة ملايين من الدولارات فى الوقت الذى أعلن فيه المستثمر الجديد الاعلان عن صفقة شراء النادى رسميا يوم الخميس المقبل خلال مؤتمر صحفى بحضور لاعبين دوليين على أن يتم تنصيب حسام البدرى المدير الفنى السابق للنادى الأهلى رئيسا للنادى الذى عقد اجتماعا مع رئيس النادى الجديد وطلب منه قائمه لاعبين من ذوى الخبرة لضمهم لصفوف الفريق فى الوقت الذى أعلن محمود الأسيوطى أن صفقة البيع تخص الفريق فقط دون المساس بالنادى نفسه من مبان وفنادق تتبع إدارة نادى الأسيوطى. وحول هذا الموضوع صرح النائب فرج عامر رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب بأن قانون الرياضة الجديد يمنح الأجانب من غير حاملى الجنسية المصرية حق شراء الأندية الرياضية مع وضع ضوابط ومعايير للمستثمر الأجنبى لعملية الشراء حفاظا على حقوق الدولة . وقال عامر إن الوسيلة الوحيدة لتحويل الرياضة المصرية الى صناعة هو فتح باب الاستثمار الرياضى أسوة بالطفرة التى يشهدها العالم حاليا فى أوروبا بعد بيع أندية باريس سان جيرمان الفرنسى والأرسنال الإنجليزى مشيرا إلى أن عائدات الضرائب فى الولاياتالمتحدةالأمريكية فقط العام الحالى من الاستثمار الرياضى بلغت 284 مليار دولار.