شارك الرئيس عبدالفتاح السيسى أسر وأهالى شهداء القوات المسلحة والشرطة الاحتفال بعيد الفطر المبارك، ووجه لهم الشكر والتحية على تضحيات أبنائهم من أجل مصر، وأكد أن هؤلاء الشهداء بذلوا دماءهم فداء للوطن، مشيرا إلى أن هذا الثمن ليس بسيطا، لأنهم افتدوا بأرواحهم 100 مليون مصرى. وأكد الرئيس أن هذا الاحتفال، رسالة إلى كل المصريين بأننا لا ننسى ولن نتخلى عن أبناء وبنات شهدائنا ومصابينا، وأن الدولة ستكون إلى جوارهم ومعهم دائما. وأعرب عن سعادته وأمنياته بإدخال البهجة والفرحة على أبنائه وأحفاده، واختتم قائلا: «كل سنة وأنتم طيبين، وإن شاء الله دائما فى أمان وسلام». كان الرئيس قد أدى صلاة العيد، صباح أمس، بمسجد المشير طنطاوى فى القاهرة الجديدة، بحضور الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، والفريق محمد زكى، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، والفريق محمد فريد، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وقادة الأفرع الرئيسية، ولفيف من الوزراء وكبار رجال الدولة، وعدد من قادة وضباط ومقاتلى القوات المسلحة والشرطة، وعدد من أبناء الشهداء.وعقب الصلاة شارك الرئيس المئات من الأسر المصرية الاحتفال بالعيد، فى الاحتفالية التى أقامتها القوات المسلحة، بالتعاون مع وزارتى الشباب والرياضة والتضامن الاجتماعى، فى مركز المنارة الدولى للمؤتمرات بالقاهرة الجديدة، والتى تأتى تنفيذا للمبادرة التى أطلقها الرئيس خلال الندوة التثقيفية السابعة والعشرين، عرفانا ووفاء لأسر الشهداء ومصابى العمليات من أبطال القوات المسلحة والشرطة، الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الدفاع عن الوطن، ومواجهة قوى التطرف والإرهاب، ولتأكيد رعاية واهتمام الدولة المصرية بذوى الاحتياجات الخاصة، باعتبارهم فئة عزيزة من أبناء مصر. كما كرم الرئيس عددا من أبناء شهداء القوات المسلحة والشرطة.