مقتل‏ 50‏ سوريا في أنحاء البلاد‏

وبثينة شعبان تبدأ زيارة رسمية للصين اليوم

في الوقت الذي تبدأ فيه المستشارة السياسية والإعلامية للرئيس السوري بثينة شعبان زيارة رسمية للصين لبحث تطورات الأزمة في بلادها‏,‏ أستشهد‏50‏ شخصا برصاص القوات النظامية في أنحاء البلاد. بينما شن الطيران الحربي غارات علي عدة أحياء في حلب, في وقت هزت إنفجارات ضخمة منطقة المزة بدمشق. وأشار المركز الإعلامي السوري أن قصفا عنيفا استهدف منطقة القابون بدمشق أيضا. وفي حي الزهراء استهدف الجيش الحر مبني المخابرات الجوية, فيما تعرضت مركبتان في ريف دمشق لقصف عنيف استهدف المناطق المجاورة للساحة العامة ومنطقة التربة وفق الهيئة العامة للثورة السورية.
من جهة أخري, أعلنت لجان التنسيق المحلية السورية ان الجيش الحر نجح في اسقاط طائرة ميج23 تابعة للنظام فوق مدينة الموحسن بدير الزور وقام بإعتقال قائدها. علي صعيد متصل, أعلنت ألمانيا اعتزامها مضاعفة مساعداتها المالية المخصصة لحل أزمة اللاجئين السوريين. وتعهد ديرك نيبل وزير التنمية الألماني- في تصريحات قبل توجهه لمنطقة الحدود الأردنية السورية للحكومة الأردنية بمساهمة بلاده بعشرة ملايين يورو إضافية للمساعدة في حل أزمة اللاجئين السوريين.
وقال الوزير الألماني إن الموقف في سوريا يزداد مأساوية ووصف تصرف الحكومة السورية تجاه شعبها بالبربري معربا عن إشادته باتباع الأردن سياسة الباب المفتوح تجاه اللاجئين السوريين.
وفي أنقرة, قالت صحيفة ميلليت أمس أن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس, سيقوم بزيارة الي تركيا يوم الجمعة القادم في اطار جولته الشرق الاوسطية لافتة أنها ستأتي بعد اسبوع علي زيارة وزيرة الخارجية الامريكية كلينتون الي اسطنبول, وستتركز مباحثات فابيوس مع كبار المسئولين الاتراك حول البحث عن سبل تطوير العلاقات الثنائية بعد الركود الذي استمر بعهد الرئيس الفرنسي السابق ساركوزي اضافة الي تبادل الاراء حول التطورات الجارية في سوريا وكانت باريس استضافت اجتماعا لاصدقاء سوريا الشهر قبل الماضي.
علي صعيد آخر, طالب رئيس حزب الكتائب في لبنان أمين الجميل بوقف العمل بمعاهدة ما يسمي بالاخوة بين لبنان وسوريا, خاصة الاتفاقية الامنية, مؤكدا انه يجب انهاء العمل بالاتفاقية الامنية التي اصبحت خطرا داهما علي لبنان.
وشدد الجميل علي أنه يجب استدعاء سفراء الدول العربية وسفراء الاتحاد الاوروبي وبعض الاخرين لاطلاعهم علي المخطط السوري بضرب لبنان لكي يدعموا لبنان في درء المخاطر ومن الضروري ان تتطلع كل الدول علي ذلك ليتحمل الجميع المسئولية.