طائرات الفلسطينيين الورقية تدمر 28 ألف دونم ..والسلطة ترفض التعويض

التصعيد يرفع أسهم نيتانياهو ..وليبرمان يطالب بطرد زعبى من الكنيست
قتلت قوة عسكرية من الجيش الإسرائيلي فلسطينيا أمس بزعم محاولته اجتياز السياج الأمني الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل. ومن ناحية أخرى، أفاد موقع «واللا» الإسرائيلي أن إجمالى مساحات الأحراش الطبيعية والدونمات الزراعية، التي دمرتها النيران بفعل الطائرات الورقية الحارقة في البلدات والمستوطنات الإسرائيلية ب«غلاف غزة»، بلغ 28 ألف دونم، وأكد أن الخسائر المالية تقدر بعشرات الملايين من الشيكلات(العملة الإسرائيلية).
وتسببت الطائرات الورقية أمس الأول فى إحراق حوالي 3 آلاف دونم بالبلدات الإسرائيلية في «غلاف غزة»، حيث ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أن الطائرات الورقية الحارقة تسببت بأضرار مادية واقتصادية كبيرة، ولم يتم تسجيل أي إصابات.
يأتى ذلك فى وقت، هاجمت الحكومة الفلسطينية أمس قرار إسرائيل اقتطاع ما ستدفعه من تعويضات مالية لبلداتها المحاذية لقطاع غزة من أموال الضرائب الفلسطينية. وحذر المتحدث باسم الحكومة يوسف المحمود من الخطوة، مؤكدا أن أموال الضرائب هي أموال فلسطينية نصت الاتفاقات الموقعة أمام العالم على قيام إسرائيل بجبايتها، وردها إلى خزينة دولة فلسطين مقابل أجر متفق عليه. وقال المحمود إن أي مس بهذه الأموال خارج نطاق الاتفاقات يعتبر لصوصية وعدوانا جبانا على الشعب الفلسطيني ومقدراته. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو قد قرر أمس الأول خصم التعويضات التي تدفعها إسرائيل للبلدات المتاخمة لقطاع غزة جراء أضرار الحرائق من أموال ضرائب السلطة الفلسطينية.
ومن ناحية أخرى أظهر استطلاع أجراه موقع «واللا» الإسرائيلي ارتفاع قوة حزب الليكود الحاكم ورئيسه بنيامين نيتانياهو، وتوسيع الفارق عن أقرب المنافسين، حزب «يش عتيد» وقائده يائير لبيد. يأتي ذلك في ظل التصعيد العسكري الإسرائيلي الأخير في غزة، والذي أعقب المجازر التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق المتظاهرين السلميين. وفى هذه الأثناء، حرض وزير الأمن الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان أمس ضد النائبة عن التجمع الوطني الديمقراطي في القائمة المشتركة، حنين زعبي، داعيا إلى طردها من الكنيست. ووصف ليبرمان في منشوره زعبي بالمخربة والإرهابية 3 مرات خلال منشور لم يتجاوز عدد كلماته المائة كلمة. ودعا ليبرمان متابعيه إلى التوقيع على عريضة تطالب بطرد زعبي التى تعادي إسرائيل من الكنيست، وقع عليها أربعون عضو كنيست.