في محاولة لحفظ ماء وجهها، قررت الأكاديمية السويدية، التي تمنح جوائز نوبل، تعديل نظامها الأساسي ليصبح بإمكان أعضائها الاستقالة، كما أعلنت أنها ستقرر اليوم - الجمعة - ما إذا كانت ستؤجل منح جائزة نوبل للأدب هذا العام، وذلك في أعقاب فضيحة تحرش تورط فيها عدد من أعضائها، وعدة أزمات أخرى تسببت في تنحي العديد منهم. وذكر بيان القصر الملكي في السويد أن الملك كارل السادس عشر جوستاف، راعي الجائزة، وافق على التغييرات بالتنسيق مع الأكاديمية. وواجهت الأكاديمية أزمة داخلية عنيفة في أعقاب اتهامات بالتحرش الجنسي بالإضافة إلى فضيحة تسريب بعض أسماء الفائزين بنوبل للأدب قبل الإعلان الرسمي تهدد بإلغاء أو تأجيل منح الجائزة لأول مرة منذ عام 1943 .