دخل نادى الزمالك فى مفاوضات مباشرة مع عمرو مرعى لاعب النجم الساحلى التونسى تمهيداً لضم اللاعب فى الانتقالات الصيفية المقبلة لتدعيم صفوفه، ويقود المفاوضات مع اللاعب الثنائى أحمد مرتضى منصور وإسماعيل يوسف للحصول على موافقة اللاعب قبل الدخول فى مفاوضات رسمية مع إدارة النجم الساحلى التونسي، ويحاول الثنائى إقناع اللاعب بارتداء القميص الأبيض فى الموسم المقبل، إلا أن اللاعب مازال يتحفظ وطلب مهلة للتفكير قبل البت فى العرض سواء بالموافقة أو الرفض. ولم يكن مرعى الصفقة الوحيدة التى يسعى مسئولو الزمالك لإنهائها، ويحاول مجلس الإدارة عن طريق المستشار مرتضى منصور إنهاء صفقتى إبراهيم حسن لاعب الإسماعيلى ومحمد مجدى «قفشة» صانع ألعاب إنبى مع ناديهما، بعد أن حصل رئيس الزمالك على توقيع اللاعبين وأنهى الاتفاق معهما على الانتقال للقلعة البيضاء، وقد تكون مفاوضات قفشة هى الأصعب بعد مغالاة مسئولى إنبى فى طلباتهم المادية، بعد إعلانهم عدم ممانعتهم فى رحيل اللاعب لمن يدفع المقابل المحدد والذى قد يعادل 38 مليون جنيه، وهو نفس السعر الذى تم به انتقال صلاح محسن إلى الأهلى فى الانتقالات الشتوية الماضية أو ما يوازى مليونى دولار. وتحاول إدارة الزمالك تخفيض المبلغ للحصول على خدمات اللاعب الذى يمتلك مواصفات جيدة ستفيد الفريق بلا شك وسيكون إضافة قوية. وفى الوقت الذى أعلن فيه رئيس الزمالك البحث عن مهاجم إفريقى صاحب مكانة وإمكانات عالية، فوجئ البعض بمغازلة ستانلى أوهاويتشى مهاجم الفريق السابق والقادسية السعودى الحالي، بعدما نشر صورة له على موقع «تويتر» ارتدى فيها قميص الزمالك، ليعكس رغبته فى العودة لصفوف الزمالك من جديد، خاصة وأن هناك نية تجاه القادسية فى الاستغناء عنه بعد انتهاء الموسم فى الدورى السعودي. وقد يكون من السهل على إدارة النادى استطلاع رأى كريستيان جروس مدرب الفريق الجديد، حول رأيه فى ستانلى خاصة أن جروس يعلم غالبية لاعبى الدورى السعودى من خلال وجوده مع فريق الأهلي. وفى شأن مختلف وافق مجلس إدارة نادى الزمالك على تمديد إعارة مهاجم الفريق خالد قمر إلى الإنتاج الحربي، بعد مفاوضات سريعة على مدار الأيام القليلة الماضية، بعدما طلبت إدارة الزمالك عدم مشاركة اللاعب فى لقاء الأمس مع الإنتاج فى دور الثمانية لمسابقة كأس مصر، وتم الاتفاق على عدم مشاركة اللاعب مقابل تمديد تعاقده. من جانبه، أكد اللاعب أنه يكن كل احترام وتقدير لنادى الزمالك، لكن كل تركيزه مع فريقه الإنتاج ويرفض العودة مرة أخرى إلى القلعة البيضاء ليكون حبيس دكة البدلاء، بل إنه يبحث عن فرصة المشاركة بشكل مستمر وينتظر الآن عقدا من أحد الأندية السعودية للانتقال اليه الموسم المقبل، خاصة انه مازال يحلم بفرصة الاحتراف وخوض تجربة قوية.