أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف،أننا نحتاج للتفكير المنطقى الحر وإعادة النظر فى «المسلمات». موضحا تفعيل دور الاقتصاد الإسلامى يقع على عاتق الجامعات فى الوقت الحالي. جاء ذلك خلال فعاليات المؤتمر العلمى الدولي، الذى تنظمه جامعة الإسكندرية، بالتعاون مع رابطة الجامعات الإسلامية تحت عنوان «دور الاقتصاد والتمويل الإسلامى فى التنمية»، بحضور الدكتور جعفر عبد السلام، الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية ونائب رئيس جامعة الأزهر الشريف الأسبق، والدكتور السيد الصيفي، عميد كلية التجارة بجامعة الإسكندرية. وأضاف «إننا فى حاجة إلى العمل بالعقل والتأمل فى التفكير المنطقى الحر وإعادة بعض النظر فى العادات والثقافات، التى يمكن مناقشتها والبحث فيها، وهناك آراء تحمل الخطأ لا بد من بحثها وبالأخص فى الفتوى التى تتغير بحسب المكان والزمان». وقال الدكتور جعفر عبد السلام، الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية ونائب رئيس جامعة الأزهر الشريف الأسبق، إن قضية التمويل وتوفير ما ينبغى أن يوفر من مال للتنمية من أهم القضايا الاقتصادية، مضيفًا: نلجأ إلى الاقتصاد الإسلامى لحل مشاكلنا، وحان الآن وقت تطبيقه للخروج من جميع المشاكل الاقتصادية. بينما قال الدكتور السيد الصيفي، عميد كلية التجارة بجامعة الإسكندرية، إن اختيار وقت المؤتمر جاء بالتزامن مع ما تمر به مصر من إصلاحات اقتصادية، وبخاصة أنه يناقش فى ابحاثه خطة الدولة المصرية لعام 2030. وطالب «الصيفي»، الباحثين فى المجتمع الإسلامي، بإجراء أبحاثهم بجودة عالية، قائلا: «حان الوقت لطرح صكوك إسلامية فى الأسواق المصرية، وصكوك دولية تدار بالدولار الأمريكي، لمحاربة الديون المصرية. وأكد أن التمويل الإسلامى يدعم النمو الاقتصادى فى مصر والعالم، وأضاف «أهم تحديات التمويل الإسلامى هو صغر حجم المؤسسات المالية، وعدم وجود سيولة قائمة، ونقص المهتمين المؤهلين للعمل لدى المؤسسات المالية الإسلامية، وقلة الأبحاث ذات الجودة العالية».