تأثرت كثيرا لمصرع طالب عمره «20 عاما» بمدينة 6 أكتوبر نتيجة جرعة زائدة من الهيروين حقن بها نفسه، ووجدت الجثة ملقاة في الشارع بعد يوم من وفاته وبها إصابات وتآكل بأطراف اليدين والصدر والوجه نتيجة نهش الكلاب الضالة لها. فهل يرضي ذلك جمعيات الرفق بالحيوان؟ وهي التي تتصدي لمقاومة الكلاب الضالة! وأين الرفق بالإنسان؟ وأين الحفاظ علي حرمة الميت؟ لقد انتشرت الكلاب الضالة في كل شوارع مصر، وهي لاتفرق بين عظام الإنسان أو عظام الحيوان المهم أنها تنهش لحمه، ولاتكتفي بذلك بل تهدد الكبار والصغار بالنباح والعقر وتتسبب سنويا في مقتل العشرات من المواطنين الأبرياء بسبب مرض السعار ونقلها العديد من الأمراض الخطيرة للإنسان، فماذا ينتظر المسئولون بالطب البيطري وأين عمليات التعقيم التي تقلل من أعداد هذه الكلاب الضالة، ثم لماذا يحتفظون بها في شوارعنا؟. د. عادل منصور الشرقاوى