أصدر المدعى العام الجمهورى لمدينة كونيا بوسط الأناضول قرارا أمس باعتقال 70 عسكريا مازالوا يعملون فى صفوف الجيش التركى بحجة الاشتباه بصلتهم بتنظيم الداعية الدينى فتح الله جولن، والذى تتهمه أنقرة بالوقوف وراء الانقلاب. وذكرت شبكة «إن.تي.في»الإخبارية التركية أن الشرطة التركية نفذت عمليات متزامنة فى 34 مدينة بعموم البلاد للقبض على المشتبه بهم، وزعمت أن أوامر الاعتقال استندت إلى ما وصفته باعترافات جنود سبق وأن تم احتجازهم لصلاتهم بجولن. يذكر أن السلطات التركية اعتقلت 160 ألف شخص، وطردت العدد نفسه تقريبا من وظائفهم الحكومية منذ محاولة الانقلاب الأخيرة الفاشلة. فى الوقت نفسه، ذكرت شبكة «سي.إن.إن تورك» التركية أن حكومة العدالة والتنمية تتجه لمد حالة الطوارئ 3 أشهر إضافية ابتداء من 19 إبريل الحالى للمرة السابعة على التوالى منذ محاولة الانقلاب فى منتصف يوليو 2016 ، وذلك تنفيذا لتوصية مجلس الأمن القومى التركى فى اجتماعه الأخير برئاسة الرئيس رجب طيب أردوغان. وعلى صعيد آخر، أشارت صحيفة «يورت»التركية إلى أن حزب الشعوب الديمقراطية الكردى بصدد الدفع بزعيمه السابق صلاح الدين دميرطاش المعتقل منذ عامين فى سجن أدرنه للترشح لمنصب رئيس الجمهورية فى الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها فى نوفمبر 2019 .