دعت ريم الهاشمى وزير الدولة للتعاون الدولى فى دولة الإمارات والمدير العام لإكسبو 2020 دبي، المصريين للمشاركة فى رحلة التحضير لإكسبو، آملة من الشباب المصرى أن يقوم بالمشاركة فى رسم المستقبل الذى يريد أن يعيشه، وأن يقدم أفكاره بما يتعلق بالموضوع الرئيسي «تواصل العقول وصنع المستقبل». وقالت الوزيرة فى تصريحات خاصة ل «الأهرام» إن إكسبو 2020 دبى يحرص على التعاون مع مصر حكومة وشعبا، بالإضافة إلى الشركات والمؤسسات والأفراد فى جميع أرجاء مصر، مشيرة الى موقع مصر المميز فى قلب الوطن العربي، مؤكدة أن الإمارات تولى اهتماماً كبيراً بمصر الشقيقة، ولا تدخر أى جهد لدعم اقتصادها، وقالت الهاشمي: علمنا أجدادنا إذا كانت مصر بخير فالأمة العربية بألف خير. ودعت مدير عام إكسبو الشركات الصغيرة والمتوسطة فى مصر، لاغتنام فرصة المشاركة فى »اكسبو دبي« والتقدّم للمناقصات، مشددة على أن إكسبو سيكون منصة تتيح فرصا تجارية وثقافية وعلمية وفنية ، وقالت الهاشمى إن أعمال الإنشاء تجرى على قدم وساق سعيا لإنجاز إكسبو استثنائي، يليق بدولة الإمارات وأيضا لكونه أول إكسبو يقام فى المنطقة العربية، وسط مشاركة قوية من جميع أنحاء العالم. ودعت الهاشمى الشباب المصرى الى المشاركة فى رحلة تحضير واستضافة أول إكسبو فى منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا، وأن يتواصل مع فريق العمل عبر القنوات الإلكترونية، ويمارس دوره الابتكارى والإبداعي، ويستفيد من جميع المبادرات التى تدعم كل مبدع فى أى بلد من العالم، ومن هذه المبادرات إكسبو لايف الذى رصد له 100 مليون دولار لدعم الابتكار، مشيرة الى فوز مشروعين لمبتكرين من مصر بمنح تمويل فى الجولات السابقة. ويطرح إكسبو 2020 دبى 47 عقدا عقاريا، بقيمة إجمالية قدرها 11 مليار درهم (3 مليارات دولار) خلال العام الجاري، فى إطار الاستعدادات والتحضيرات الجارية لاستضافة إكسبو الدولي. كما يتم طرح 98 عقداً غير عقارى آخر، تتجاوز قيمتها الإجمالية 98 مليون دولار، قبل نهاية العام الجارى كذلك. ويتراوح ذلك بين تقديم خدمات استشارية قانونية وإدارة الحدث وإنتاج سلع ترويجية له. ويفتح إكسبو دبى الباب للعقود والمناقصات أمام جميع الشركات المحلية والعالمية، من خلال البوابة الإلكترونية للتقدم والفوز بمناقصات وعقود توريد أو عقود هندسية أو استشارية، أو أعمال تأسيس البنية التحتية أو تشييد المباني، بالإضافة إلى كل ما يخص مرحلة التحضير لاستضافة هذا الملتقى العالمي، حيث يتم اختيار الشركات ليكونوا شركاء استراتيجيين، على أساس تلبية الأهداف المرجوة. وتستهدف الامارات مشاركة أكثر من 180 دولة من جميع قارات العالم، وتمكين جميع الدول من تمثيل نفسها على أكمل وجه عبر أجنحة تزخر بمحتويً هادف وتجسد أصالتها وهويتها الوطنيّة.