قال المستشار محمود الشريف، نائب رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات فى مؤتمر صحفى أمس إن العملية الانتخابية سارت فى اليوم الثانى بانتظام وإقبال من جموع المصريين على اللجان الانتخابية بكل المحافظات والتى فتحت أبوابها فى التاسعة صباحا، وأكد المستشار الشريف أن القضاة قبل بدء عملية الاقتراع تأكدوا تماما من سلامة الصناديق وأوراق العملية الانتخابية التى تم تركها بالمراكز الانتخابية عقب نهاية عملية الاقتراع مساء أول أمس فى حراسة مشددة من رجال القوات المسلحة والشرطة،وأنها لم تتعرض لأى نوع من العبث حيث إن الأقفال وأختام الشمع الأحمر الممهورة بالخاتم الرسمى لكل لجنة فى الغرف والحجرات التى تركت بها الصناديق جاءت سليمة. وأعلن الشريف أن الهيئة اتخذت قرارا باستمرار عملية التصويت خلال الساعة المخصصة لراحة رئيس وأمناء لجان الاقتراع، والمحددة ما بين الثالثة وحتى الرابعة عصرا، بعدما وصلت إليها مجموعة من الشكاوى من المواطنين، تفيد أنهم فى أعقاب انتهاء أعمالهم وانصرافهم منها يتوجهون إلى لجان الاقتراع ليجدونها مغلقة بسبب ساعة الراحة المقررة، مشيرا إلى أن الهيئة خاطبت القضاة المشرفين ووجدت منهم تفهما كبيرا لقرار استمرار التصويت خلال ساعة الراحة. وردا على بعض الشائعات بشأن مد أيام التصويت قال الشريف إن الهيئة حددت فى قراراتها بشأن الانتخابات أن تكون عملية التصويت لمدة 3 أيام فقط. وأكد أن الهيئة الوطنية للانتخابات لم تتخذ حتى الآن أية قرارات بمد أيام التصويت فى الانتخابات الرئاسية وأن الأمر لا يخرج عن كونه مجرد شائعات كاذبة لا أساس لها من الصحة. وأشار إلى أن غرفة العمليات بالهيئة الوطنية للانتخابات لم تتلق شكاوى تفيد وجود عقبات أو عراقيل لسير عملية التصويت فى الانتخابات، وأن الشكاوى والاستفسارات التى تلقتها الهيئة كانت تنحصر فى رغبة الناخبين فى معرفة مقار لجان تصويتهم، أو التصويت فى لجان انتخابية لا تتبع محل إقامتهم المثبتة ببطاقة الرقم القومي. وجدد المستشار الشريف تأكيده على أن لا يجوز لأى ناخب أن يدلى بصوته فى الانتخابات، إلا فى اللجنة التى تتبع موطنه الانتخابى وفق محل إقامته الثابت ببطاقة الرقم القومي، عدا الناخبين الوافدين الذين كانوا قد قاموا بالتسجيل المسبق. ولفت إلى أن الهيئة لديها تطلعات لأدوار أكبر تضطلع بها المرأة المصرية، وكذلك الشباب، فى النزول والحشد أمام لجان الاقتراع.. مشيرا إلى أن الإقبال حتى الآن يعد جيدا ومرضيا. وأكد أن الهيئة وافقت على جميع الطلبات التى قدمت إليها من المراسلين الأجانب، لاستخراج تصاريح متابعة الانتخابات الرئاسية. وأعرب المستشار محمود الشريف عن دهشته لما نشرته إحدى الصحف البريطانية، من مزاعم تفيد أن لجان الاقتراع فى مصر لا تشهد إقبالا من الناخبين، وأن أعلى نسب للتصويت هى للأقباط.. مؤكدا أن هذا الحديث هو مجرد مزاعم كاذبة وواهية ولا أساس لها من الصحة. وأشار إلى أنه فى ختام اليوم الثالث من عملية الانتخاب، ستقوم لجان الاقتراع بإجراء عملية حصر عددى للتصويت بداخل كل لجنة على حدة، فيما ستقوم الهيئة الوطنية للانتخابات من جانبها بإعلان النتيجة النهائية للعملية الانتخابية برمتها. وشدد نائب رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، على أنه سيتم تطبيق العقوبة القانونية على أى جهة تعلن نتائج الفرز باعتبار الوطنية للانتخابات هى الجهة الوحيدة المنوط بها إعلان نتائج الانتخابات.