فى تجربة جديدة ورائدة استحدثت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى بالشراكة مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية مشروعا قوميا لتطوير التعليم الفنى فى مصر من خلال إفتتاح فصول دراسية ووضع مناهج تعليمية مبتكرة ومعامل للتدريب، مجهزة بأحدث التقنيات فى مجالات إنتاج وتوليد الكهرباء باستخدام الطاقة المتجددة ومنها طاقات الشمس والرياح والسخانات الشمسية وغيرها، وذلك فى إطار مشروع «تحسين القوى العاملة وتعزيز المهارات» لتخريج كوادر جديدة قادرة على تلبية احتياجات سوق العمل فى مدارس الغردقة الثانوية الصناعية للبنات بالبحر الأحمر والبنان والرمادى المشتركة فى محافظة أسوان فى التخصص ذاته. ويؤكد الدكتور أحمد الجيوشى نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى على أهمية الاستثمار فى مجالات الطاقة المتجددة التى أثبتت كفاءة منقطعة النظير فى دعم الصناعات المحلية، الأمر الذى يتطلب تسليط الضوء على إعداد الكوادر المؤهلة تقنيا بما يسهل عليهم إيجاد فرص متميزة فى التوظيف. وأشارت شيرى كارلين مديرة الوكالة الأمريكية إلى الهدف الرئيسى من إقامة المشروع هو التركيز على تنمية مهارات الطلاب بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل. وأشار اللواء أحمد عبدالله محافظ البحر الأحمر إلى الأهمية القصوى لربط التعليم بسوق العمل.