أعلنت الشرطة البريطانية أن التشريح الطبى لجثمان الطالبة المصرية مريم مصطفى، لم يسفر عن نتائج حاسمة بشأن وجود علاقة محتملة بين الاعتداء عليها ووفاتها. وقالت شرطة نوتنجهام شير التى تحقق فى القضية - فى بيان رسمى - إنه سوف يجرى مزيد من الاختبارات والفحوص لتحديد ما إذا كانت هناك علاقة بين الهجوم الذى وقع فى مدينة نوتنجهام في20 فبراير الماضى وبين وفاة مريم لاحقا. وقد أجرى التشريح الطبى فريق متخصص من وزارة الداخلية البريطانية. وكانت الشرطة قد اعتقلت فتاة فى ال 17من عمرها للتحقيق معها للاشتباه فى ضلوعها فى الهجوم على مريم، ثم أطلق سراحها على ذمة التحقيق. ومن ناحية أخرى، وصفت الشرطة الكثير من التقارير التى تتناول القضية بأنها غير دقيقة. وقالت إن المحققين على دراية بهذه التقارير. وأكدت الالتزام بإجراء تحقيق شامل فى الظروف المحيطة بموت مريم. وتعهدت بأن تعلن المعلومات الدقيقة فى الوقت المناسب، فى إشارة إلى أن هناك محاذير قانونية تحول دون الكشف عن أى حقائق قبل أن يتم توجيه اتهام رسمي. وقد نُشرعلى مواقع التواصل الاجتماعى عدد من المنشورات والتعليقات بشأن وفاة مريم التى وصفتها الشرطة بأنها مأساوية، بعدما أوحت بأن ما حدث هو جريمة كراهية.