وصفت السفارة البريطانية بالقاهرة ما حدث للطالبة المصرية المقيمة فى نوتنجهام مريم مصطفى بأنه" هجوم خسيس وغير مقبول". قالت المتحدثة الرسمية باسم السفارة البريطانية بالقاهرة فى تصريح له، اليوم الأحد: "إننا نشارك قلق أسرتها، وقد قامت الشرطة البريطانية بالفعل باعتقال أحد الأشخاص". أكدت أن "جميع أشكال جرائم الكراهية مرفوضة تمامًا"، موضحة أن المملكة المتحدة لديها بعض من أقوى القوانين في العالم لمواجهتها". أوضحت المتحدثة أن الشرطة البريطانية تقوم حاليا -بما في ذلك المحققون المتخصصون في جرائم الكراهية- بالتحقيق في هذا الهجوم الخسيس لضمان تقديم الجناة إلى العدالة، مضيفة: "أننا نعمل مع السفارة المصرية في لندن لضمان حصول مريم وعائلتها على الدعم الذي يحتاجونه". كان المستشار أحمد أبوزيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، قد أكد أن وزارة الخارجية تتابع عن كثب من خلال السفير المصري في لندن ناصر كامل، والقنصل العام علاء الدين يوسف، حالة الطالبة "مريم مصطفى" المقيمة في مدينة "نوتنجهام" البريطانية، التي تعرضت لحادث اعتداء وضرب مبرح نتج عنه إصابتها بغيبوبة من جانب مجموعة من الفتيات.