بدأ استخدام الأغنية الرسمية لبطولات كأس العالم عام 1962 فى البطولة التى استضافتها تشيلي، ومنذ ذلك الحين، يختار الاتحاد الدولى لكرة القدم (فيفا) قبل كل نسخة أغنية رسمية للبطولة، وذلك من بين عشرات الاغنيات التى تعرض عليه، وبقيت أغنية وحيدة لكل بطولة حتى مونديال 98 بفرنسا، عندما أصدرت اكثر من اغنية بلغات مختلفة. وتداولت وسائل الاعلام الروسية امس الاول مقطع فيديو لأغنية (ألوان) للمغنى الأمريكى جيسون ديرولو، باعتبارها الأغنية المخصصة لكأس العالم 2018، وبالرغم من ذلك قد تظهر أغنيات أخرى تنافس هذه الأغنية، وربما تلقى رواجا عنها، فقبل المونديال الماضى بالبرازيل، لم تتقبل المغنية الكولومبية شاكيرا عدم منحها الاغنية الرسمية، بعد أن احتكرت اغنية المونديال فى بطولتى 2006 بالمانيا و2010 بجنوب افريقيا، لتكون المغنية الوحيدة فى التاريخ التى غنت فى نسختين من المونديال، وأطلقت أغنية «لا لا لا». واستعانت شاكيرا وقتها بشريكها بيكيه وزملائه فى برشلونة.. ميسى ونيمار، ولاعبين اخرين، وابنها ميلان، فى تصوير الاغنية التى تفوقت على الاغنية الرسمية لكأس العالم بالبرازيل (كلنا واحد) لمغنى الراب الأمريكى بيتبول، وشاركه فى غنائها المغنية الامريكية (البورتوريكية الأصل) جنيفر لوبيز والمغنية البرازيلية كلاوديا ليتي. وليست اغنية المونديال وحدها التى يتصارع كثيرون عليها عند الفيفا، بل هناك ايضا مشاركات لاتحادات وجمهور المنتخبات المتأهلة لاختيار شعار يكتب على الأتوبيس الذى يستخدمه الفريق فى اثناء البطولة، ويتشوق كثيرون لمعرفة الشعار الذى سيكتب على اتوبيس منتخب بلادهم فى روسيا، فالمونديال حالة يعيش معها العالم كل 4 سنوات، منذ أن بدأت الباخرة الإيطالية كونتى فيردى رحلتها عام 1930 متجهة للأوروجواى تحمل 4 منتخبات أوروبية، بالاضافة الى مرورها لنقل المنتخب البرازيلى فى الطريق للمشاركة فى أول كأس عالم، بعد ان رفض موسولينى مشاركة إيطاليا، باعتبار عدم اختيارها لتنظيم البطولة إهانة.. أما نحن فمازلنا غارقين فى مشكلات الالتراس، وأزمة أموال نادى الزمالك، والتجديد لأحمد فتحى وعبد الله السعيد، ورابطة الأندية المحترفة التى بلا صلاحيات، و... ولا (بلاش)!! لمزيد من مقالات حسن خلف الله