في صحوة جديدة للغضب الشعبي, تظاهر آلاف الإسرائيليين في قلب تل أبيب احتجاجا علي غلاء المعيشة وارتفاع الضرائب وللمطالبة بتعديل قانون التجنيد وإجبار المتشددين علي أداء الخدمة العسكريةإلي جانب المطالبة بالعدالة الاجتماعية في إسرائيل. وأكدت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية أن المسيرات الاحتجاجية انطلقت مساء أمس الأول من عدة مدن إسرائيلية للاحتشاد في ساحة هابيما وحديقة مائير بوسط تل أبيب, منوهة إلي أن أعداد المحتجين في تزايد مستمر. كما أشارت إلي أن مئات المحتجين ضد الحرب علي إيران انضموا إلي المظاهرة أيضا, ورفعوا لافتات تطالب بحل المشكلة النووية الإيرانية عبر الحوار وليس الحرب. يشار إلي أن إسرائيل تشهد الكثير من المظاهرات المطالبة بتحقيق العدالة الإجتماعية ومعيشة أفضل, وكانت من أبرزها مظاهرات العام الماضي التي خرج فيها عشرات الآلاف من الإسرائيليين إلي شوارع تل أبيب احتجاجا علي غلاء المعيشة والمطالبة بعدالة اجتماعية وزيادة الموازنة والمزيد من السكن, وذلك علي غرار ثورات الربيع العربي في تونس ومصر وليبيا واليمن وسوريا. واتهم المتظاهرون حكومة رئيس الوزراء بنيامين نيتانياهو بنقض عهده مع المواطنين, والذي يقضي بحماية القيادة لحقوق الشعب الذي يتولي بدوره حماية أرض الوطن, وأكدوا له أن إسرائيل لن تتحول إلي سفينة للعبيد.