حصلت مذيعة التليفزيون المصرى هبة رشوان على لقب أفضل مذيعة لعام 2017 _ 2018 فى استفتاء اتحاد الإعلاميين العرب بحصولها على 6 ملايين ونصف المليون صوت وهو الرقم الذى حدده الاتحاد للفوز باللقب. وهبة رشوان صاحبة مشوار طويل فى ماسبيرو يمتد لنحو 30 عاما حيث كانت بدايتها فى القناة الثالثة ثم الأولى والفضائية, قدمت خلالها العديد من البرامج منها موضوع فى كتاب ومجلة المرأة وامرأة عصرية الذى تقدمه حاليا على الفضائية المصرية،عن فوزها بهذا اللقب ومشوارها ورؤيتها لبعض الأمور الأخرى كان معها هذا الحوار: ..................؟ من أهم الأسباب التى جعلتنى أفوز باللقب هو السير على درب العمالقة من أبناء ماسبيرو حيث تتلمذت وتدربت على أيديهم فى ظروف مختلفة وحب منقطع النظير وأذكر منهم مدحت زكى نائب رئيس القناة الثالثة وسهير الاتربى وزينب الحكيم ونادية فراج ومنيرة كفافى ونانو حمدى وأحمد سمير ومحمود سلطان وسهير شلبى وفريال صالح ونجوى عزام ونجوى إبراهيم وغيرهم من رواد ماسبيرو حيث كان لكل واحد منهم بصمة فى مشوارى وتعلمت منهم المهنة كما يجب أن تكون. ..................؟ نحن جيل محظوظ بوجودنا وسط هؤلاء العمالقة وأنا أعتز كثيرا بالتعامل والتعلم من هذه الكوكبة ولذلك وصلنا مع زملاء من جيلى الى هذه المكانة التى لا هم ولا مصلحة لها إلا حب الوطن والعمل من أجل رفعته من خلال إعلام مستنير وهادف وصادق. ..................؟ الفوز بالجائزة مسئولية كبيرة لتقديم الأفضل فى المستقبل وأتقدم بالتقدير لكل من هنأنى بالفوز والشكر الخاص لأبناء ماسبيرو ولم أكن أتوقع كل هذا الحب من زملاء قضيت بينهم 30 عاما من عمرى كما أن حب الجمهور كان له وقع آخر على نفسى فالجمهور هو أساس النجاح لأى إعلامى. ..................؟ لم أسع للتقليد، والكلاسيكية تحمينى من الغوغائية، فأنا مذيعة محافظة فى ملابسى وطريقة تناولى الموضوعات وعدم الانسياق وراء الشائعات والمهاترات وضميرى هو وطنى مصر التى نعمل جميعا من أجل تقدمها. ..................؟ الأداء الجمعى لأبناء ماسبيرو تجاه الوطن لا يمكن المزايدة عليه نحن نقدم الإعلام الهادف بضمير مهنى وحب للوطن دون مصالح شخصية وهذا ينطبق على أبناء ماسبيرو بالكامل وليس شخصى فقط. ..................؟ ماسبيرو مازال هو صاحب الأداء الأفضل رغم ما تعرض له من هجوم فى بعض الفترات .. ولن أترك ماسبيرو إلا إذا هو تركنى بإرادته. ..................؟ نعم أنا مذيعة تتميز بالجدية وهذا يصب فى مصلحة العمل .. تقديم نشرة أخبار يحتاج منى 7 أيام تدريبا فقط .. مازلت أصاب بالخوف والمسئولية فى تقديم برامجى كما لو كنت أقدمها أول مرة . والمذيع يحتاج للتدريب والخبرات والإطلاع مهما تكن شهرته أو مشواره على الشاشة أو أمام الميكروفون.