قتل 11مدنيا فى غارات على الغوطة الشرقية، فى وقت أعلن الجيش التركى أمس سيطرته على مركز ناحية راجو التابعة لعفرين فى إطار عملية “غصن الزيتون” العسكرية التى يشنها ضد وحدات حماية الشعب الكردية شمال غرب سوريا. وذكرت وكالة “الأناضول” أن قوات الجيش التركى وعناصر ما يسمى”الجيش السورى الحر”، سيطرت على قريتى رمادية وحميلك جنوب غربى عفرين، وأن الاشتباكات مستمرة فى مناطق مختلفة. ولفتت الوكالة إلى أنه بالسيطرة على القريتين، ارتفع عدد المناطق التى تخضع للجيش التركى فى إطار “غصن الزيتون”، إلى 122 بينها ناحية واحدة، و93 قرية، و6 مزارع، و21 جبلا وتلة استراتيجية، وقاعدة عسكرية واحدة”. كما ذكرت هيئة الأركان التركية أن “القوات المشاركة فى “غصن الزيتون”، تمكنت من تحييد2434 مسلحا منذ انطلاق العملية التركية” فى عفرين.وفى تطور آخر، سقط قتلى وجرحى من القوات الشعبية التابعة للقوات الحكومية السورية فى قصف للطيران الحربى التركى فى منطقة عفرين بريف حلب الشمالى الغربى . وأصيب عدد آخر، فى الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق أمس، إثر غارات شنتها الطائرات الحربية السورية خلال ساعات الهدنة التى أعلنتها موسكو. وقال مدير مركز الدفاع المدنى فى ريف دمشق لقناة “سكاى نيوز عربية” إن أكثر من 30 غارة جوية سورية بالصواريخ والبراميل المتفجرة استهدفت الأحياء السكنية فى مدينة حمورية وبيت سوى ومنطقة المرج وحرستا ودوما، وأدت الغارات إلى سقوط قتلى وجرحى من المدنيين، حسب مدير الدفاع المدنى - على حد قوله. من جهته، قال مركز الغوطة الإعلامي، إن الطيران السورى ألقى قنابل النابالم الحارق فوق بلدة مسرابا، مما أدى إلى إصابة مدنيين بحروق وجروح، مشيرا إلى أن القصف على البلدة وقع عند منتصف الليلة قبل الماضية وتكرر صباح أمس. ويأتى التصعيد على الغوطة بالتزامن مع محاولات تقدم لقوات الجيش السورى أطراف بلدة الشيفونية شرقى الغوطة. فى السياق نفسه، تستمر الاشتباكات بين فصائل المعارضة والقوات الحكومية، مدعومة بميليشيات إيرانية .