طالبت أسر الثوار المفقودين منذ ثورة25 يناير, أجهزة الدولة بسرعة الكشف عن مصير350 شابا وفتاة يعتقد ذووهم أنه تم اختطافهم منذ ايام الثورة.رغم مرارة مايقاسيه اهالي شهداء ثوره25 يناير الا ان هناك مايقاسي اشد منه وهم اهالي المفقودين من الشباب والشابات الذين اختفوا في ظروف غامضة خلال مشاركتهم في احداث الثورة ولم تكشف الايام مصيرهم بعد: أماتوا أم اعتقلوا أم تم اختطافهم علي ايدي الخارجين عن القانون وقد عقدت لجنه الحريات نقابه الصحفيين مؤتمرا صحفيا امس بعنوان( حنلاقيهم) ورأس المؤتمر محمد عبد القدوس رئيس لجنه الحريات بالنقابه وقد تناول فيها حالات الاختطاف والتغيبات التي واجهها الثوار اثناء مشاركتهم في الثورة ووصل عدد المختطفين الي350 شابا وفتاة بحسب ما أقرته لجنة الحريات بنقابة المحامين ومازالت اللجنة تتلقي البلاغات عن المتغيبين وقد حضر المؤتمر د. مني حامد مدير عيادة مركز نديم الطبي ومني سيف عضو جماعة لا للمحاكمات العسكرية ومن اهالي المختطفين تحدثت مني محمد غنيم عن تغيب ابنها محمد محسن علي محمد عشرين سنة طالب بكلية الحاسبات والمعلومات جامعة حلوان خرج للاحتفال بالثورة يوم25 يناير2012 وتم القبض عليه في شارع جانبي من ميدان التحرير من قبل مدنيين ولم يتم التعرف علي مكانه حتي الآن وقامت بتحرير مظلمه في ديوان المظالم ولم يتم الرد عليها وقد تحدث احد المختطفين الذي تم الافراج عنه اخيرا وهو احمد طه18 سنه أنه اختطف في احداث دار القضاء العالي من قبل مدنيين في سيارة اسعاف وتم تخديره وتم ايداعه احد المعتقلات حبسا انفراديا, حيث انه تعرض للتعذيب المبرح وتم هتك عرضه ثم حول الي قسم الويلي وافرج عنه بعد ايام من اعتقاله ومع الحزن الذي لايوافيه اي وصف فأن اسر المفقودين يعيشون علي أمل أن يروا أبناءهم مرة أخري بأي طريقه خاصة مع سماعهم عن عودة بعض المفقودين الي ذويهم