جامعة أسوان حاليا بعد التوسعات التى أجريت عقب قرار انشائها منذ 5 سنوات 19 كلية ومعهدا عاليا ويبحث حاليا رفع معدلات الجودة والسعى إلى التصنيف العالمى من بين الجامعات وفى حوار مع «الأهرام: أجاب الدكتور أحمد غلاب رئيس الجامعة عن دور الجامعة ومستقبلها فى خدمة التعليم والمجتمع. ما الدور المجتمعى الذى تتميز به الجامعة فى أسوان؟ الجامعة لها ثلاثة أدوار رئيسية وهى التعليم والبحث العلمى وخدمة المجتمع وتنمية البيئة وملف خدمة المجتمع نهتم به كثيرا حيث تضم 19 كلية ومعهدا للدراسات الإفريقية ودول حوض النيل وتقدم الخدمة الطبية لجميع المواطنين فى 4 محافظات هم أسوان والبحر الأحمر والوادى الجديد والأقصر وكان المرضى قبل ذلك يتم نقلهم يوميا إلى المستشفى الجامعى فى أسيوط وكذلك للقاهرة. ولدى الجامعة أقسام مثل اللغة الكورية حيث نجد الشركات الكورية منتشرة فى جميع دول العالم ويجب أن يكون بيننا تعاون فى المستقبل بين خريجى الجامعات وهذه الشركات الاقتصادية العملاقة الكورية. كما تمتاز الجامعة بوجود كلية هندسة الطاقة حيث تضم كليتين الأولى كلية الهندسة والآخرى هندسة الطاقة والذى كان من قبل معهد للطاقة تابعا لوزارة الكهرباء ثم تم ضمه للجامعة وكذلك هناك أقسام طاقة الرياح والغاز الطبيعى والتعدين ..ولقد تم إنشاء أكبر محطة طاقة شمسية فى أسوان والمفروض أن توفر طاقة أكثر من طاقة السد العالى حيث أن أسوان تمتاز بأن بها أكبر نسبة أشعة للشمس وثرية بمشاريع الطاقة الشمسية. كما حصلنا على موافقة لإنشاء كلية طب أسنان العام المقبل. بالإضافة إلى كليات الطب البشرى والبيطرى والتمريض والسياحة والفنادق والآثار وتكنولوجيا المصايد والأسماك وتشمل الزراعة والعلوم البيطرية وبها تخصصات خاصة بالاستزراع السمكى وكذلك مشكلات المياه المالحة والعذبة. وكل هذا بهدف خدمة المجتمع وتشاركهم كليات التربية والتربية الفنية والتجارة والحقوق وتتم الدراسة فيها بالساعات المعتمدة. وبالنسبة للطلاب الوافدين فى الجامعة والتصنيف العالمى ؟ - نجحنا فى جذب الطلبة الوافدين طبقا لتعليمات وزير التعليم العالى وحضرنا المعرض التعليمى فى الكويت وبالفعل قدمنا عرضا تسويقيا للجامعة واستطعنا جذب أكثر من 700 طالب وافد التحقوا للدراسة. ووقعنا أخيرا برتوكول تعاون مع جامعتين فى إسبانيا بهدف توفير منح لطلبة الماجستير والدكتوراه ونمد أيدينا لكل دول العالم من أجل التعاون. لقد أخذنا مشروعا تطبقه وزارة التعليم العالى خاص بالتصنيف العالمى وكذلك عمل توثيق للأبحاث ونتيجته ستظهر العام المقبل.. ونحن مازلنا جامعة حديثة أو نامية وكانت أقدم فرع لجامعة أسيوط عام 72 وبدأت بكليات التربية والعلوم ثم أصبحت فرعا لجامعة جنوب الوادى ثم صدر قرار جمهورى بإنشائها عام 2012 وكانت 6 كليات فقط ثم قفزت ل 19 كلية. وما هى أهم التحديات التى تواجه الجامعة؟ مقر الجامعة الرئيسى فى منطقة صحارى فى أسوان ويجرى نقلها واستكمال المنشآت فى مدينة أسوان الجديدة حيث إن الجامعة حاليا على مساحة 420 فدانا وحصلنا على 100 فدان للجامعة فى مدينة أسوان الجديدة وتم إنشاء بعض الكليات ويجرى استكمال بقية الكليات واستكمال الحرم الجامعى. .فالعملية مستمرة ولم تكن هناك طرق فى أسوان الجديدة ومنذ شهرين أقمنا أول اجتماع لمجلس الجامعة هناك ومن التحديات الكبيرة أنه بعد تحرير سعر الصرف وارتفاع سعر الدولار توقفت بعض المشروعات الإنشائية بالجامعة ثم بعد ذلك بدأنا التعويض التدريجى للمقاولين وبدأنا إنشاء الكليات الكثيفة العدد. وماذا عن التوسعات الجديدة لخدمة المناطق التابعة للمحافظة والمجاورة لها؟ الجامعة بصدد إنشاء فرع لها فى شلاتين قريبا تمت الموافقة عليه وفى انتظار تخصيص أرض لإنشائها وسنبدأ بأربع كليات أساسية هى الموارد الطبيعية سواء نباتية أو حيوانية والطب البيطرى والطاقة الجديدة والمتجددة والتمريض. وهذا بناء على دراسات أجريت للتعرف على احتياجات الأهالى فى شلاتين .. كما تنظم الجامعة قوافل طبية إلى جميع القرى بالمحافظة والمحافظات المجاورة تضم قوافل طبية وزراعية وبيطرية.