واصل الأهلى انطلاقته فى رحلة الدفاع عن لقبه فى الدورى واقترب الفريق خطوة جديدة نحو التتويج باللقب للموسم الثالث على التوالى بتغلبه على الإنتاج الحربى 2 / 1 فى المرحلة السادسة والعشرين من المسابقة. ورفع الأهلى رصيده إلى 69 فى الصدارة بفارق 21 نقطة أمام الزمالك صاحب المركز الثانى فيما تجمد رصيد الانتاج عند 36 نقطة فى المركز السادس بعدما منى بالهزيمة الأولى له فى آخر أربع مباريات خاضها بالمسابقة، وبات الأهلى بحاجة إلى سبع نقط فقط من مباريات الثمانى المتبقية ليتوج بلقب الدورى بغض النظر عن نتائج باقى منافسيه. واستهل أحمد حمودى التسجيل فى المباراة بهدف مبكر للغاية فى الدقيقة العاشرة ثم تعادل خالد قمر للانتاج من ضربة جزاء فى الدقيقة 13 ، وفى الشوط الثانى ، سجل النيجيرى جونيور أجايى هدفا رائعا للأهلى فى الدقيقة 77 بعدما أهدر فرصة ذهبية للفريق فى الدقيقة 57 ليقود الأهلى إلى الفوز الثمين. شوط حمودى وقمر جاء الشوط الأول مرتفع المستوى شهد اداء قويا للفريقين حيث لم يلجأ الانتاج للدفاع بل ضغط وشارك الأهلى فى الهجمات ولذلك شهد الشوط ندية وتكافؤ فى معظم فتراته ليفرض التعادل الايجابى نفسه على الفريقين حيث بدا الاهلى بالتسجيل بالهدف الاول الذى سجله حمودى عندما تلقى تمريرة عاشور المتقنة وانفرد وسدد فى المرمى ولكنه تقدم لم يدم سوى دقيقتين ليسجل بعدها الانتاج هدف التعادل من ركلة جزاء سددها خالد قمر اثر لمس ايمن اشرف للكرة بيده وهى الركلة التى احتسبها حكم اللقاء بعد استشارة الحكم الخامس وما بين هذا وذاك كان الاهلى الاكثر سيطرة ومحاولات هجومية وخاصة لازارو ووليد محسن تصدى لها الدفاع والحارس عامر عامر فى الوقت الذى اهدر فيه خالد قمر انفراد بمرمى الاهلى تصدى له الحارس الشناوي. شوط الفوز الأهلاوى جاء الشوط الثانى افضل من سابقه حيث هاجم الاهلى وسيطر على مجريات اللقاء وكان الافضل فى الوقت الذى تراجع فيه الانتاج ولم يكن امامه سوى الدفاع لايقاف خطورة منافسه وامام هذا الضغط والهجوم بدأ الاهلى فى مسيرة إهدار الفرص السهلة حيث سدد وليد سليمان الذى حل محل حمودى فى قائم الانتاج واهدار اجاى فرصة التقدم عندما سدد فوق عارضة الانتاج والمرمى خالى وتصدى الحارس لانفراد ازارو مرة اخرى حتى جاء الفرج فى الدقيقة 77 عندما حسم اجاى اللقاء بتسجيل الهدف الثانى وهدف الفوز للاهلى عندما سدد السولية وارتدت من آجاى الذى سدد فى المرمى بعدها يتغاضى الحكم عن ركلة جزاء لوليد سليمان وينزل حسام غالى بدلا من صلاح محسن ويحاول الانتاج الهجوم لكن دون جدوى ليخرج الاهلى فائزا.