تتجه انظار جماهير الكرة المصرية فى الثالثة عصر اليوم صوب استاد نوكولوما بالعاصمة الزامبية لوساكا، لمتابعة مواجهة المصرى وجرين بافلوز بطل زامبيا، فى لقاء الإياب بدور ال 64 ببطولة الكونفيدرالية الإفريقية. يدير اللقاء طاقم من غينيا الاستوائية يضم: خواكين ايانج حكما للساحة وخوسيه انطونيو وخوان مانجوى مساعدين، وبيوسدادو نزيبى حكما رابعا والمراقب ويلفريد تاتادزى من زيمبابوي. ومن المقرر أن يذاع اللقاء تليفزيونيا على الهواء مباشرة باحدى الفضائيات الرياضية المصرية، طبقا لتأكيدات إدارة النادى المصري، بشأن التوصل لاتفاق مع الجانب الزامبى من أجل الحصول على شارة البث من تليفزيون زامبيا، الذى سيذيع اللقاء بعد سداد القيمة المالية المطلوبة. ويواجه الفريق الذى ينجح اليوم فى التأهل لدور ال 32، الفائز من لقاء الإياب بين سيمبا التنزانى وجيندار ميرى الجيبوتى الذى سيقام بجيبوتي، وإن كان يعد الفريق التنزانى الأقرب للصعود لدور ال 32، بعدما فاز على ملعبه برباعية نظيفة على بطل جيبوتي. يخوض الفريق البورسعيدى اللقاء اليوم بمعنويات مرتفعة مطمئنة، مرتكزا على فوزه برباعية نظيفة فى لقاء الذهاب الذى أقيم على ملعبه السبت قبل الماضي، وذلك من أجل التأهل لدور ال 32 بالبطولة، فبطل زامبيا مطالب بالفوز بخماسية على المصرى من أجل التأهل، وهذا صعب نظريا للغاية بالنظر لفارق الإمكانات الفنية والخبرة التى تصب فى مصلحة المصري، ولذلك سيخوض الفريق الزامبى اللقاء بهدف تحقيق الفوز لتعويض هزيمة الذهاب الثقيلة، وحفظ ماء الوجه أمام جماهير زامبيا، حتى إن لم يتأهل الفريق للدور التالي، ويعتمد الفريق الزامبى على ميزة اعتياد لاعبيه على اللعب وسط الأمطار المتوقع هطولها بالعاصمة لوساكا. كان المران الأخير للمصرى الذى أقيم على ملعب المباراة، وفى نفس التوقيت عصر أمس، قد شهد تركيزا كاملا من جانب اللاعبين وجهازهم الفنى بقيادة «العميد» حسام حسن، الذى لقن لاعبيه التعليمات الفنية الأخيرة وبنود خطته المتوازنة الهادفة للخروج بالفوز أو التعادل على الأقل.. فى المقابل، كشف بيلتون موسندا المدير الفنى لجرين بافلوز عن عزمه الاعتماد على نفس العناصر الأساسية التى شاركت فى لقاء الذهاب ببورسعيد، ويقودهم «كاتونجو» صاحب الخبرة الطويلة ومهاجم فريق الاتحاد السكندرى السابق. وفى اجتماعه مع لاعبيه، شدد موسندا على أهمية السعى بقوة لإحراز الفوز وعدم الاستسلام لليأس، بالتفكير فى رباعية الذهاب، مؤكدا أن المهمة صعبة وليست مستحيلة، خاصه فى عالم كرة القدم الذى لايعترف بالتوقعات.