تلاشت اجواء التفاؤل والفرحة التى سادت النادى المصرى وصفوف جماهيره عقب الفوز الكبير للفريق البورسعيدى على جرين بافلوز فى لقاء الذهاب الذى أقيم السبت الماضى ببورسعيد، وتفجرت المشكلات فجأة داخل الفريق والانقسامات فى صفوف جماهيره عقب الكشف عن واقعة تعدى المدير الفنى حسام حسن على كابتن الفريق اسلام صلاح بالضرب على وجهه بغرفة خلع الملابس بين شوطى لقاء الرجاء امس الاول ، وتعدى مدير الكرة ابراهيم حسن على اللاعب بالسب البذىء وهو مارده إسلام صلاح للتوأم معا وبنفس الكلمات البذيئة، ليقرر العميد استبعاده من اللعب بالشوط الثانى للمباراه والدفع بالبديل عبد الله الشامى، واستبعاده من السفر الى زامبيا فجر اليوم السبت لاداء لقاء العودة امام جرين بافلوز الثلاثاء المقبل، وامتدت عقوبة المنع من السفر للاعب وليد حسن والذى شارك فى الشوط الثانى للقاء الرجاء ولم يكشف الجهاز الفنى عن سبب استبعاده وان انضم لقائمة طويلة من المستبعدين ضمت 13 لاعبا من بينهم الثنائى اسلام سرى وشيخ موكورو لتأخر قيدهما بالكاف. وعلى مدار يوم امس ضغطت جماهير المصرى على مجلس الادارة للتدخل للتوفيق بين التوأم وقائد الفريق اسلام صلاح او على الاقل إصدار بيان لتوضيح الموقف سعيا لرأب الصدع المفاجئ فى صفوف الفريق خاصة وهو مقبل على ارتباطاته المحلية والافريقية المصيرية والصعبه بالاسابيع المقبلة. وكان التعادل السلبى الاخير امام الرجاء قد اثار استياء وحفيظة الالاف من مشجعى المصرى ممن توقعوا الفوز بالنظر لفارق الامكانيات والمراكز بين الفريقين قبل اللقاء، وسابقة تعادل الفريقين بالدور الاول التى استوجبت الحذر والجدية ، ونشوة الفوز الافريقى الاخير .. ولكن جاء الاداء محبطا للغاية وتعثرت محاولات الفريق ليكتفى بتعادل باهت ساوى بينه وبين الزمالك فى المركز الثالث بنفس رصيد النقاط ( 42 نقطة ) وان تفوق المصرى بالاهداف وله مباراة مؤجلة مع الاسماعيلى وهو ماينذر بخطر التراجع للمركز الرابع لاول مرة منذ انطلاق المسابقة فى حال استمرار صحوة الزمالك الحالية. على صعيد اخر، رحب الجهاز الفنى للمصرى بقرارات لجنة المسابقات بشأن تأجيل بعض مباريات الفريق المحلية لارتباطاته الافريقيه المقبله من ناحيه اخرى من المقرر ان تصل الى لوساكا ظهر اليوم بعثة الفريق الاول بالمصرى وذلك لمواجهة جرين بافلوز بطل زامبيا الثلاثاء المقبل على استاد نوكولوما فى اطار جولة الاياب لدور 64 للكونفيدرالية الافريقية.