* د.فهمى : التجاوب مع دعوات القوات المسلحة يكشف للمواطنين حقيقة الخطر المحيط بالبلاد * د.منظور: هذا وقت الاصطفاف الوطنى وعلينا أن نكون يدا واحدة
د. محمد منظور - د. طارق فهمى ليس خافيا على أحد أن مصر تخوض حربا شرسة ضد الإرهاب ومع كل انتصار جديد تحققه الدولة فى التنمية وبناء المصانع وتشييد المدن الجديدة تزداد شراسة الإرهاب ورغبته فى إشعال الحرائق فى كل مكان لإيقاف عجلة التنمية ومصر لن تنتصر فى هذه المعركة بالدبابات والأسلحة الثقيلة والمدافع فقط ولكن ستنتصر بوقوف جميع فئات الشعب خلف قواتها المسلحة. من المثقفين والأحزاب والشباب الذين يقع عليهم دور مهم فى هذه المعركة الشرسة فمصر تمتلك ميزة كبيرة وهى أن أكثر من 50% من تعداد السكان شباب .. فى السطور التالية نعرف كيف يمكن أن يكون الشباب داعما للدولة فى حربها ضد الإرهاب. الدكتور محمد منظور رئيس جمعية «من أجل مصر» قال إنه منذ بداية تأسيس الجمعية كان هناك حرص كبير على الاهتمام بالشباب ودعمهم والاهتمام بهم ولهذا تم تأسيس مبادرة «شباب من أجل مصر» بهدف إيجاد جيل جديد من الشباب قادر على العطاء وتحمل المسئولية خلال الفترة المقبلة فى جميع المجالات ..فالشباب هو الذى يحارب الإرهاب فى سيناء وهو من يقوم أيضا ببناء المصانع والطرق الجديدة والمساكن فى جميع المحافظات. وأضاف رئيس جمعية من أجل مصر أن الشباب لهم دور محورى فى مواجهة الإرهاب سواء من خلال محاربته أو محاربة الفكر المتطرف الذى لا يقل أهمية عنه وعلى الحكومة وأجهزة الدولة المختلفة أن توضح حقيقة الظروف التى تمر بها الدولة والتحديات التى تواجهها وأن تستعيد ما كانت تقوم به خلال حرب الاستنزاف وحرب أكتوبر المجيدة من توضيح الحقيقة للشباب وشحنهم معنويا من أجل تحقيق النصر. اهتمام غير مسبوق وأشار منظور إلى أنه على الشباب أن يعرف جيدا دور القوات المسلحة والشرطة وما يقومان به فى تطهير مصر من الإرهاب والجماعات المتطرفة وأن هذا وقت الاصطفاف الوطنى وأن يكونوا صفا واحدا وعلى الجامعات واتحادات الطلاب فى جميع الجامعات أن يعقدوا ندوات لاستضافة أبناء القوات المسلحة والشرطة الذين تعرضوا للإصابة للحديث عن البطولات التى يقومون بها والتضحيات التى يقدمونها من أجل الوطن وحماية المجتمع المصرى من الارهاب وأضاف منظور أن الرئيس عبدالفتاح السيسى حقق قفزات فائقة وطفرة سريعة بجميع المشروعات القومية فى جميع المجالات وأن الاهتمام الذى يوليه الرئيس بالشباب لم يحدث فى أى عهد آخر ومؤتمرات الشباب خير شاهد على هذا فلم تعد مؤتمرات الشباب تأدية واجب بل أصبحت حقيقة واقعية ينصت فيها لأصحاب التجارب المتميزة فى جميع المجالات كما يتم تنفيذ التوصيات التى تخرج عنها وتحظى بمتابعة الرئيس بنفسه . الإنخراط فى العمل الوطنى الدكتور طارق فهمى أستاذ العلوم السياسية يرى أن مصر تمر بظروف استثنائية ومن غير المقبول أن يتجاوز عدد الشباب 60 % من تعداد السكان ولا تكون هذه الفئة داعمة دائما فى مساندة الدولة عند وجود أى خطر. مضيفا أن الشباب عليهم دور مهم وهو عدم الاكتفاء بتلقى الرسائل من القوات المسلحة بل المشاركة المجتمعية والانخراط فى العمل الوطنى بمزيد من الإجراءات التى تربط الشباب بالقوات المسلحة ومنها أن ينخرط فى القنوات الرسمية والمشروعة فى العملية المجتمعية وأن يتجاوب مع دعوات القوات المسلحة التى تكشف للمواطنين حقيقة تعرض البلاد للمخاطر وأن يكون مواطنا صالحا ويبتعد عن الحصول على المعلومات من المصادر الملونة وألا يتجاوب معها سواء على مواقع التواصل الاجتماعى أو الإعلام المسموم الذى يمارس حربا ملونة ضد استقرار البلاد. وأشار إلى أن الوطنية ليست بالشعارات والكلام بل لابد أن تكون مرتبطة بالأفعال فالشباب مطالب بأن يقدر التضحيات التى يقوم بها أفراد القوات المسلحة والشرطة فهم يقبلون على الشهادة من أجل الدفاع عنه وعن أمنه وسلامته وأن يكون داعما لهم طوال الوقت وليس عبئا عليهم فى ترويج الشائعات والتقليل مما يقومون به. الشباب يتحدثون محمود أحمد - طالب فى جامعة عين شمس - قال: الشباب يقدرون جيدا الدور الذى تقوم به القوات المسلحة فى محاربة الإرهاب والقضاء على العناصر التكفيرية فى سيناء وباقى المحافظات مضيفا عائلتى يوجد بها بعض أفراد القوات المسلحة وأعرف جيدا طبيعة عملهم والتضحيات التى يقدمونها وأنه يمر أكثر من شهر دون الحصول على إجازة لزيارة أفراد عائلتهم ولم يشتك أحد منهم من صعوبة المهمة التى يقوم بها بل يريدون أن يستكملوا رسالة زملائهم الذين استشهدوا . دينا أحمد - طالبة بكلية الحقوق جامعة طنطا - ترى أن الإعلام يجب أن يكون دوره ايجابيا فى عرض بطولات القوات المسلحة والتضحيات التى يقدمونها من أجل الوطن كما لابد من تنظيم ندوات داخل الجامعات لقادة القوات المسلحة والشرطة من أجل تعريف الشباب بالمخاطر التى تحيط بالوطن وعدم الاعتماد على وسائل التواصل الاجتماعى كمصدر للمعلومات. وأضافت أن الكثير من الشباب يتعاملون مع ما يتم نشره على وسائل التواصل الاجتماعى على أنه حقيقة. محمد عادل - عضو لجنة الشباب بحزب مستقبل وطن - قال الكثير من المصريين لا يعرفون حقيقة مايجرى فى سيناء ولا يلتفتون للمعركة الدائرة هناك سوى مع وجود حادثة كبيرة بعدها يدرك البعض الحرب التى تدور فى جبال سيناء ثم سريعا يتم نسيان الأمر بسبب تركيز الإعلام على القضايا الجدلية وغير المفيدة للمجتمع . مضيفا فى الماضى كان يتم تنظيم معسكرات تابعة لوزارة الشباب والرياضة وتستضيف عددا كبيرا من الشباب من جميع المحافظات ويلقى عليهم المحاضرات متخصصون فى كل المجالات من أجل توضيح الصورة كاملة و نتمنى أن تعود هذه المعسكرات مرة أخرى فهى التى صنعت الكثير من الكوادر السياسية فى مصر . ضربة استباقية ويقول رضا عبد الله - ثانية صيدلة - إن عملية سيناء الشاملة ضربة قوية لأوكار الإرهابيين فى سيناء وللقصاص لشهداء الوطن لذلك فإننى أدعم الرئيس السيسى فى تنفيذ هذه العملية الشاملة ضد التجمعات الإرهابية. بينما ترى سناء محمود - طالبة بكلية الحقوق - أهمية تنفيذ الضربة العسكرية ضد بؤر الإرهاب فى هذا التوقيت لمنع تدفق أى عناصر إرهابية إلى داخل الوطن خاصة بعد فتح معبر رفح، بالإضافة إلى توجيه رسالة لجميع العناصر الإرهابية بأن سيناء تحت سيطرة القوات المسلحة . ويؤيد صلاح ناصف - كلية التربية - العملية العسكرية التى وصفها بأنها قوة غاشمة على أعداء الوطن برا وجوا وبحرا لمنع أى محاولة اقتراب من حدود مصر على الاتجاهات الإستراتيجية الأربعة وتوجيه جرس إنذار لأى دولة معادية تدعم الإرهاب وتوفر له الدعم اللوجيستى أو توفر له الغطاء السياسى والدعم المعنوى. وتعلق سامية سعيد - كلية طب أسنان - قائلة أؤيد الضربة العسكرية الشاملة لأنها ستطهر سيناء من قوى الشر الذين يبثون سمومهم فى الوطن كما أنها تستعيد حق الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم فداء للوطن. ويشير إيهاب محمود - اقتصاد وعلوم سياسية - إلى أن جهود القوات المسلحة متواصلة لدحر الإرهاب فى سيناء واقتلاع جذوره ومنع أى محاولة للاقتراب من حدود الوطن لذلك فإن عملية سيناء 2018 ترجمة عملية لما قاله الرئيس السيسى إنه سيتم مواجهة الإرهاب بكل العنف ولن نترك سيناء للعناصر الإرهابية . ويرى محمود الفقى طالب ان كلمة السر فى الضربة العسكرية بسيناء هى إرادة الدولة والمصريين الذين يرفضون المساس بأى شبر من أرض سيناء لذلك فإن الحرب الشاملة التى تنفذها القوات المسلحة على حدود الوطن ستمنع أى عناصر من تنفيذ أى مخططات إرهابية ضد الوطن . ويعلق أحمد الرشيدى - طالب بكلية الحقوق - قائلا : إن الضربة العسكرية ضد معاقل الإرهاب فى سيناء أصبحت محط أنظار العالم خاصة أن القوات المسلحة تنفذ الضربات ليلا مما يدل على مدى احترافية وجاهزية رجال القوات المسلحة فى مواجهة أعداء الوطن ، كما أن عملية سيناء الشاملة لا تقتصر على حدود الدولة بل تمتد للمياه الإقليمية الخاضعة لسيادة الدولة . ويقول ياسين أسامة - طالب - إن العملية العسكرية حظيت بتقدير وسائل الإعلام الغربية من المهارة والدقة للضربة العسكرية التى نفذتها القوات المسلحة لذلك فإننى أدعم الرئيس السيسى فى تنفيذ هذه الضربة القاصمة ضد الأوكار الإرهابية بسيناء .