وزيرا الأوقاف والعمل ومحافظ القاهرة في رحاب مسجد السيدة نفيسة (صور)    وزير الخارجية البريطاني: لا يمكن لإيران امتلاك سلاح نووي أبدا    لماذا لم يحضر ترامب حفل زفاف بيزوس؟.. الرئيس الأمريكي يكشف السبب    الأدب والحكايات الشعبية مفتاح للوحدة ويمنع الانقسام والتناحر في كتاب جديد    رغم الخروج المبكر.. مدرب العين فخور بمشوار فريقه في مونديال الأندية    فيديو يقود مباحث دار السلام لضبط "ديلر الاستروكس"    بوتين: العلاقات بين موسكو وواشنطن بدأت تتحسن    تعرف على موعد وفضل صيام يوم عاشوراء    بحضور النقيب.. افتتاح مصيف المهندسين بالمعمورة بعد تطويره في الإسكندرية    محافظ كفرالشيخ: انطلاق قافلة دعوية كبرى من مسجد الضبعة بالرياض    في أول جمعة من العام الهجري الجديد.. افتتاح مسجد "آل يعقوب" بقرية سفلاق بسوهاج    ثنائي الأهلي يزين التشكيل الأفريقى المثالى لمرحلة المجموعات فى مونديال الأندية    "القومي للطفولة" يحبط زواج طفلة 14 عاما بمحافظة قنا    نيوم يتوصل لاتفاق مع جالتييه لتدريب الفريق    الرقابة المالية تستعرض تجربتها الرائدة في إطلاق أول سوق كربون طوعي مراقب ومنظم أمام وفد ليبي يضم جهات حكومية    مصرع شابين وإصابة آخر في حادث مروري بقنا    جميعهن فتيات.. ننشر أسماء ضحايا حادث الإقليمي بالمنوفية    مجلس الوزراء يكشف حقيقة اعتزام الدولة خصخصة الجامعات الحكومية    السيطرة على حريق بمحول كهرباء في كفر شكر بالقليوبية    "البترول": نجاح أعمال الحفر ببئر "ظهر 6" وإضافة 60 مليون قدم مكعب يوميًا إلى الإنتاج    الإثنين المقبل.. انطلاق فعاليات معرض الفيوم للكتاب    عبد المنعم المرصفي: التمثيل مصدر رزقي الوحيد.. وعايش على السلف لحد ما يجي لي شغل    أحمد رزق يحتفل بتخرج نجله من المدرسة.. وإيمان العاصي تعلق (صورة)    الإثنين المقبل.. المحطة الأخيرة لقانون الإيجار القديم قبل إقراره تحت قبة البرلمان    خطيب المسجد النبوي: صوم التطوع في شهر المحرم أفضل الصيام بعد رمضان    شحنة جديدة من الأدوية و15 كرسيا متحركا لتوزيعها على المستحقين بأسيوط    صحة الغربية تحقق في واقعة تبدل جثتين في مشرحة مستشفى زفتي العام    «الصحة» تطلق حملة قومية للتبرع بالدم في جميع المحافظات    نجاح أول عملية تكميم معدة لطفلة بالمنظار بمستشفى جامعة أسيوط    إيرادات الخميس.. «المشروع x» يحافظ على صدارة شباك التذاكر    كأس العالم للأندية| تفوق جديد ل صن داونز على الأهلي    ضبط قضايا اتجار غير مشروع في النقد الأجنبي ب4 ملايين جنيه    الحكومة تنفي خصخصة الجامعات الحكومية وتؤكد: "مملوكة للدولة"    الرئيس اللبناني يدين التصعيد الإسرائيلي على منطقتي النبطية وإقليم التفاح    انخفاض أسعار الذهب عالميًا ومحليًا وسط هدوء التوترات الجيوسياسية    الحكومة تحدد ضوابط العمرة الجديدة لعام 1447    نيللي كريم عن «هابي بيرث داي»: فكرته لمست قلبي والسيناريو عميق    مستوطنون يعتدون على منازل جنوب الخليل.. وإصابة فلسطينية في مسافر يطا    محافظ الجيزة يعتمد المخططات التفصيلية لأحياء الدقى والعمرانية وبولاق الدكرور    السيطرة على حريق نشب فى ثلاثة سيارات ملاكى بحى شرق أسيوط    حصيلة الانزلاق الأرضي في كولومبيا ترتفع إلى 16 قتيلا    النواب يوافق على اعتماد إضافي للموازنة ب 85 مليار جنيه (تفاصيل)    طب عين شمس: توزيع المهام.. وإدارة غرف العمليات باتت جزءًا من تقييم الأطباء    المراجعات النهائية للغة الإنجليزية الثانوية العامة 2025    أسعار اللحوم البلدية اليوم الجمعة 27-6-2025 فى الإسماعيلية    الدورى الجديد يتوقف 5 ديسمبر استعدادا لأمم أفريقيا بالمغرب    محمد شريف ينتظر 48 ساعة لحسم مصيره مع الأهلى.. والزمالك يترقب موقفه    عادل إمام يتصدر تريند "جوجل".. تفاصيل    قتل 8 نساء ورجل.. اليابان تنفذ حكم الإعدام في "سفاح تويتر"    كريم محمود عبدالعزيز يتصدر تريند جوجل بسبب مملكة الحرير    ياسر ريان: طريقة لعب ريبيرو لا تناسب أفشة.. وكريم الديبس يحتاج إلى فرصة    "لازم واحد يمشي".. رضا عبدالعال يوجّه طلب خاص لإدارة الأهلى بشأن زيزو وتريزيجيه    قمة أوروبية.. الريال يضرب موعدًا مع يوفنتوس في دور ال16 بمونديال الأندية    حريق ضخم في منطقة استوديو أذربيجان فيلم السينمائي في باكو    الورداني: النبي لم يهاجر هروبًا بل خرج لحماية قومه وحفظ السلم المجتمعي    هل التهنئة بالعام الهجري الجديد بدعة؟.. الإفتاء توضح    الإيجار القديم والتصرف في أملاك الدولة، جدول أعمال مجلس النواب الأسبوع المقبل    المفتي: التطرف ليس دينيا فقط.. من يُبدد ويُدلس في الدين باسم التنوير متطرف أيضا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الظهير الشعبى «كلمة السر» فى نجاح عمليات الجيش والشرطة
الجميع فى مهمة عاجلة لإنقاذ الوطن من الإرهاب
نشر في الوفد يوم 10 - 02 - 2018


كتب حمدى أحمد و دعاء مهران
الشعب والجيش والشرطة يد واحدة ضد الإرهاب.. جملة ليست شعارًا للاستهلاك.. بل حقيقة مؤكدة، فالظهير الشعبى للعمليات التى تقوم بها القوات المسلحة والجهود التى تبذلها الشرطة.. هو سر إنجاح الخطة ولا يخفى على أحد أن المعلومة هى سر نجاح العمليات التى تنفذها القوات المسلحة أو الشرطة فى مواجهة ومطاردة الإرهابيين والقضاء عليهم، والأساس الذى تبنى عليه القوات خطتها وتحركها فى المواجهة، ولذلك فإن دور المواطنين والمشاركة الشعبية فى مواجهة الإرهاب من خلال الإبلاغ عن المشتبه بهم لا غنى عنه فى الحرب التى تخوضها الدولة ضد الجماعات والتنظيمات الإرهابية.
فقد أعلنت القوات المسلحة، رفع حالة التأهب القصوى، الجمعة الماضية، لتنفيذ عملية شاملة «سيناء 2018» على مختلف الاتجاهات الاستراتيجية للقضاء على العناصر الإرهابية.
وقال العقيد تامر الرفاعى المتحدث العسكرى للقوات المسلحة، إن الجيش بدأ العمليات على جميع المناطق المتواجد بها العناصر الإرهابية فى سيناء وجميع أنحاء الجمهورية.
واستهدفت عناصر من قواتنا الجوية بعض البؤر والأوكار ومخازن الأسلحة والذخائر التى تستخدمها العناصر الإرهابية كقاعدة لاستهداف قوات إنفاذ القانون والأهداف المدنية بشمال ووسط سيناء، كما تشدد عناصر من القوات البحرية إجراءات التأمين على المسرح البحرى بغرض قطع خطوط الإمداد عن العناصر الإرهابية، وتشدد قوات حرس الحدود والشرطة المدنية إجراءات التأمين على المنافذ الحدودية وإجراءات التأمين للمجرى الملاحى.
وتكثف عناصر مشتركة من القوات المسلحة والشرطة إجراءات التأمين على الأهداف والمناطق الحيوية فى شتى أنحاء الجمهورية.
ولذلك فالمشاركة الشعبية فى مواجهة الإرهاب واجب على كل مواطن، ولا يجب أن تقتصر على إبلاغ الأجهزة الأمنية عن المشتبه بهم فقط، وإنما تمتد لزيادة الوعى لدى المواطنين والثقافة الأمنية من خلال وسائل الإعلام ودور المدرسة والأسرة فى التنشئة الصحيحة للأبناء، وعدم ترديد الشائعات وانتظار البيانات الرسمية فقط.
كما أن المواجهة يجب أن تكون شاملة لكل أجهزة الدولة وتكاتف الوزارات مع الجيش والشرطة كل فى موقعه، بجانب دور المواطنين فى الإبلاغ عن كل ما هو لافت للنظر وغريب فى المنطقة التى يعيشون بها، خاصة مع استغلال الإرهابيين تأجير الوحدات السكنية حاليا لمدة شهر أو اثنين، للتخطيط للعمليات الإرهابية، فى ظل اختبائهم وسط الكتل السكنية.
بخيت: القانون يحمى المواطنين فى حالة الإبلاغ عن الإرهابيين
من جانبه، قال اللواء حمدى بخيت، الخبير الاستراتيجي، عضو مجلس النواب، إن دور الشعب فى مواجهة الإرهاب يتوقف على مدى وعى وثقافة المواطنين بما يعانيه الوطن، وأن تكون تحركاتهم محسوبة أثناء العمليات العسكرية.
وأضاف بخيت، أن المواطن لو رأى أى شىء مخالف وشك فيه، عليه أن يبلغ الأجهزة الأمنية فورا، ولا يخاف من التبليغ، لأن القانون يكفل له الحماية، فإذا تولد لديه الخوف من الذهاب لأقرب قسم شرطة بسبب الأسئلة التى قد توجه إليه، فلا يجب أن يبخل بالمعلومات ويتصل بالتليفون على الأرقام التى يخصصها كل جهاز أمنى، وبذلك يُبعد عنه الخوف، وفى نفس الوقت الأجهزة الأمنية توافرت لديها المعلومات.
وتابع «لما المواطن يبلغ الشرطة بالتليفون ويقولها المعلومات اللى عنده أفضل، ولا يخاف وميقولش حاجة خالص.. أكيد يبلغ بالتليفون أحسن ومش لازم يروح القسم»، وهنا يأتى دور الأجهزة المعنية وضرورة أن تتمتع بالشفافية فى التعاون والتعامل مع المواطنين فى مثل هذه البلاغات، حتى يصل إليهم الإحساس بالطمأنينة عند التبليغ.
وأكد الخبير الاستراتيجي، أن المواطنين عليهم دور كبير آخر أثناء العمليات العسكرية لمواجهة الإرهاب، وهو عدم ترديد الشائعات التى تنتشر فى مثل هذه الظروف، وانتظار البيانات الرسمية التى تصدر من المتحدث العسكرى للقوات المسلحة، وعدم الاستماع إلى أى مصدر معلومات غيره، لأن كل ذلك يساعد فى حماية العمليات العسكرية وتأمينها.
وأضاف «المواطن لازم يكون واعى للأماكن اللى بيعيش فيها وعارف كل حاجة عنها، وأول ما يشوف حاجة غريبة بتحصل قدامه وتردد أشخاص غريبة عليها، لازم يبلغ الأجهزة الأمنية فورا ولو حتى بالتليفون، لأن ده بيحصل كتير جدا فى معظم المناطق دلوقتى فى ظل الإيجارات الجديدة اللى بيتم من خلالها استئجار الشقة لمدة شهر أو اتنين من جانب الإرهابيين، يقدروا خلالهم التخطيط للعملية الإرهابية وتنفيذها ومحدش للأسف بيبلغ».
قنديل: الشعب يقع على عاتقه حمل ثقيل لنجاح «سيناء 2018»
اللواء مختار قنديل الخبير الاستراتيجي، قال إن تنفيذ العملية الشاملة فى سيناء جاء فى توقيت مهم ومناسب، بعد توعد الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال افتتاحه للمشروعات أكثر من مرة باقتلاع جذور الإرهاب من منطقة سيناء نهائيًا، واستخدام القوى الغاشمة، بعملية شديدة ومفاجئة.
وأضاف قنديل، أن القوات المسلحة تقوم بتنفيذ العملية الشاملة «سيناء 2018» بالتنسيق مع الأجهزة الشرطية بناء على خطة مسبقة وتوفير قاعدة بيانات، لتحديد أماكن اختباء العناصر الإرهابية وتوجيه عدة ضربات لهم للتمهيد لمحو الإرهاب من سيناء وتعميرها وتنميتها، مشيدا بدور الرئيس فى متابعته للعملية من غرفة العمليات بما يحمله من جانب معنوى وتحفيز الجنود لنجاح العملية.
وأوضح الخبير الاستراتيجي، أن الشعب المصرى يقع على عاتقه حمل ثقيل فى نجاح هذه العملية العسكرية، لافتا إلى أنه لا بد للشعب أن يساعد الأجهزة الأمنية فى القضاء على الإرهابيين، من خلال التبليغ عن العناصر الإرهابية والإدلاء بأى معلومات تفيد الدولة فى حربها ضد الإرهاب بدون خوف، لأن المعلومة التى قد لا يهتم بها المواطن العادى من الممكن أن تكون أحد خيوط الوصول للإرهابيين ومعرفة أماكنهم ومخططاتهم.
قناوى: الوعى الثقافى الأمنى غائب
الدكتور فتحى قناوي، أستاذ كشف الجريمة بالمركز القومى للبحوث الجنائية والاجتماعية، قال إن المشاركة الشعبية تتمثل فى ضرورة وجود وعى ثقافى أمنى لدى المواطنين، أى أن كل شخص يعرف الدور المنوط به عند الإحساس بالخطر والريبة والشك، قائلا «لو أى شخص شاف حد ساكن فى شقة قدامه وسلوكه مريب المفروض يكون عارف إمتى يبلغ عنه».
وأضاف قناوي، أن ذلك يعنى فكرة توليد الشك لدى المواطنين فى بعض الأشخاص نتيجة سلوكهم المريب، مشيرا إلى أن هذه الميزة نفتقدها الآن فى مصر بسبب ابتعادنا عن بعضنا البعض فى المنزل الواحد، فالشخص حاليا أصبح لا يعرف عن جاره إلا شكله وفى بعض الأحيان لا يعرفه، قائلا «لازم دور العمارة والشارع والأسرة يرجع تانى».
وأشار أستاذ كشف الجريمة بالمركز القومى للبحوث الجنائية والاجتماعية، إلى أهمية التركيز من جانب الأجهزة الأمنية على «بوابين» البيوت والناس المسئولين عن الشوارع، إضافة إلى التوعية عن طريق وسائل الإعلام بما يطلق عليه «الثقافة الأمنية».
وأوضح قناوى، أن الأجهزة الأمنية يجب أن تطمئن المواطنين على حياتهم فى حالة الإبلاغ عن الأشخاص الذين يشكون فى سلوكهم، وإعلامهم بأن الأجهزة ستقوم بالتحريات أولًا ولن يكون لهم أى دور معلن فى البلاغ، حتى يتأكدوا أنهم فى أمان ويسارعوا إلى الإبلاغ عن الإرهابيين، قائلا «لازم المواطن يتأكد أنه مش هيحصل له حاجة لما يبلغ عن الأشخاص المشكوك فيهم».
«دور الجامع والكنيسة فى التوعية بالمفاهيم الصحيحة للدين لا بد أن يعود مرة أخرى حتى تنشأ الأجيال مثقفة واعية لا يستطيع أحد استمالتها إلى الأفكار المتطرفة الإرهابية، فضلا عن دور الأسرة والمدرسة وغرس قيم الانتماء للوطن لدى الأطفال والشباب»، هذا ما أكده فتحى قناوى، لزيادة المشاركة الشعبية فى مواجهة الإرهاب.
ولفت إلى ضرورة الابتعاد عن البلاغات الكيدية وتصفية الحسابات بين المواطنين مستغلين حاجة الأجهزة الأمنية إلى المعلومات.
أبرز طرق الإبلاغ عن الإرهابيين سواء كانت صفحات على وسائل التواصل الاجتماعى أو فى منطقة السكن.
1. الحصول على رابط «لينك» الصفحة.
2. الحصول على نسخة «print» من البوست المحرض على العنف.
3. إرسال بلاغ للداخلية على: [email protected] [email protected]
4. الاتصال على أرقام جهاز الأمن الوطنى، 24888888 22647000 / 22646000 / 22645000
5. يمكنك إرسال البلاغ عبر الفاكس 27960682.
برلمانيون: الإبلاغ عن المشتبه فيهم واجب وطنى
وقال النائب عبدالحميد كمال عضو مجلس النواب، إننا تلقينا فى السويس الوطنية بيان القوات المسلحة المصرية «العملية الشاملة سيناء 2018» بمزيد من الفرحة والاطمئنان من أجل تطهير سيناء الغالية من العناصر الارهابية والإجرامية والمتاجرين بالدين.
وأكد أنه يجب على الموطنين التقدم بالتحية والتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسى القائد الأعلى للقوات المسلحة والفريق أول فريق صدقى صبحى السيد القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع واللواء أركان حرب محمد رأفت الداش قائد الجيش الثالث وكافة قيادات الأفرع بالقوات المسلحة المصرية على ما يبزلونه فى حماية مصر داخلياً وخارجياً.
وقال اللواء يحيى الكدوانى، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، إن العملية العسكرية التى تقوم بها القوات المسلحة هدفها الأول توفير الأمن والأمان للمصريين، ودحر الإرهاب فى سيناء، وتطهير أى عناصر إرهابية على الأراضى المصرية، الأمر الذى لابد من تدعيمه والتكاتف بين جميع الأجهزة لنجاح هذه العملية، مؤكدا أن المواطنين فى الشارع المصرى عليهم دور فى هذه العملية كإعلان الدعم والمعاونة مع القوات المسلحة والشرطة، والإبلاغ عن أى شخص مشتبه فيه، لإحكام عملية السيطرة على مستوى المحافظات.
المواطنون: ندعم جيشنا ونؤيد قرارات الرئيس
حالة من التأييد الشعبى والسياسي، المغلف بالتفاؤل وروح الانتصار والفداء، لما تقوم به القوات المسلحة، بتنفيذ العديد من الضربات الجوية ضد البؤر الإرهابية بسيناء، والتى تسمى العملية الشاملة سيناء 2018، وتواصل القوات الجوية تنفيذ العديد من الضربات الجوية المركزة ضد التجمعات والبؤر الإرهابية التى تم رصدها مسبقًا بشمال ووسط سيناء.
وأكد العديد من المواطنين والساسة، التى التقتهم «الوفد»، ان العملية العسكرية التى تقوم بها القوات المسلحة هدفها الأول توفير الأمن والأمان للمصريين، ودحر الإرهاب فى سيناء، الأمر الذى لا بد من تدعيمه والتكاتف بين كافة الأجهزة لنجاح هذه العملية، كما أن هناك دورًا قويًا يجب أن يقوم به المواطنون فى دعم القوات المسلحة، فى حربها ضد الإرهاب، مؤكدين أنه يجب أن يكون هناك ثقة كاملة فى الجيش وعدم الانسياق وراء الشائعات، كما يجب الإبلاغ عن جميع المشتبه بهم.
وقال هانى حسنى، بأن هناك دورا للشعب فى مساندة الجيش فى حربه ضد الإرهاب يتمثل فى مساندته وتأييده فى كل ما يقوم به من مواجهة الإرهاب وحربه ضد الجماعات الإرهابية، لافتا لأن المصريين عليهم دور قوى فى وقف الشائعات التى تروجها العصابات الإرهابية، والتى تهدف إلى إحباط المصريين وتشكيكهم فيما يقوم به جيش وطنهم، كما يجب عدم معارضة الجيش فيما يقوم به من دحر الإرهابيين، مؤكدا أن هناك الكثير من المأجورين يروجون ليل نهار على مواقع التواصل الاجتماعى أخبارا مغلوطة عن عمليات دحر الارهاب فى سيناء، تهدف إلى بث المعارضة فيما يقوم به الجيش فى سيناء، وعدم دعم القوات المسلحة.
وأكد أن القضاء على الإرهاب فى سيناء، سيكون بمثابة تطهير مصر بصورة كاملة من الخلايا النائمة والتى تصدرها الدول التى هدفها هدم الدولة المصرية، مؤكدا أنه وراء القوات المسلحة قلبًا وقالبا، مطالبا المصريين بالتكاتف وراء قواتهم المسلحة عنصر الأمن والأمان لهذا الوطن، وعدم الانسياق وراء الأشخاص المأجورين والتى أكد أنهم غير مصريين، الذين يروجون الشائعات لهدم كل مجهودات الجيش، لافتا أنه يستطيع معارضة الحكومة اقتصاديا وسياسيا، ولكنه لا يستطيع معارضة القوات المسلحة لمصر، لكونها حصن الأمان لهذا الوطن.
وطالب المجندين فى جميع الوحدات العسكرية والخدمات التى يقومون بها، بالثبات وعدم الانسياق وراء الشائعات، مؤكدا أنهم والقوات المسلحة درع الأمان لمصر، مؤكدا أنه يتمنى أن يجاهد فى الجيش مرة أخرى، واعتبر الشباب الذين يهربون من اداء الخدمة العسكرية خائنين لوطنهم، ذلك أن المجندين وضباط القوات المسلحة هم من يسهرون لكى ينام الأباء والأمهات والزوجات فى أمان مؤكدا أنه إذا وصل عمره 50 عاما وطلبه الجيش سيلبى النداء.
وقال بدر رجب، بأن الشعب عليه دور مهم فى مساندة الجيش فى تطهير سيناء من الإرهاب، من أهمها الإبلاغ عن أى مشتبه يتضح منه أنه ينقل أشياء غريبة أو يخطط لعمليات إرهابية، كما يجب على المواطنين الإبلاغ عن جميع الوحدات السكنية التى يشتبه فيها كونها تدار فى التخطيط لعمليات إرهابية، أو أن الأشخاص الذين يسكنونها غرباء أو أنهم يختبئون بها، كما يجب على المصريين وقف ترويج الشائعات التى تطلقها العناصر الإرهابية لزعزعة ثقة المصريين فى الجيش المصري.
وقال الدكتور محمد رجب، بأنه يؤيد الجيش فى جميع العمليات التى يقوم بها ضد الإرهابيين فى أى مكان، مؤكدًا أن القوات المسلحة قامت بتأخير الحدود السكنية فى رفح الكثير من الكيلو مترات، كنوع من تأمين الحدود لكى يستطيع محاربة الإرهابيين والسيطرة على الحدود، مؤكدا أن يجب على أبناء سيناء عدم الإنسياق وراء الشائعات التى يطلقها بعض المدسوسين بينهم، مؤكدا أنه أثناء خدمته فى القوات المسلحة فى مدينة شرم الشيخ تعرض لبعض الشائعات التى كان يطلقها بعض المدسوسين.
وأكد أن المواطنين عليهم واجب وطنى فى مساندة الجيش، بعدم الانحدار وراء الآراء المتشددة دينيا وفكريا، كما على المواطنين مناقشة الأشخاص الذين لديهم أفكار سامة زرعتها الجماعات الإرهابية فى تفكيرهم تجاه الجيش ووطنهم، موضحا أن هناك الكثير من الشائعات مدعمة بصور من دول أخرى يحدث فيها صراعات أمنية، يستخدمها الإرهابيون لنشر الشائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك وتويتر»، مطالبا المصريين بعدم التفاعل معها، وعمل روبرت لها.
وأكد أن دعم القوات المسلحة يكون فى عدم التهرب من اداء الخدمة العسكرية، مؤكدا أن هناك بعض الشباب يتهربون من الخدمة الوطنية عبر شهادات طبية، أو الوصول لسن الثلاثين ومن ثم يدفع غرامة، لافتا أن القوات المسلحة تحتاج إلى دعم كل شاب فى الوطن، موضحا أن الدول المعادية لمصر تطلق شائعات لعدم الانتماء لجيش وطننا، بينما نجد أن ابن رئيس وزراء اسرائيل كان مجندا عسكريا فى الجيش الإسرائيلى، موضحا أن وقوف الشعب بجانب الجيش يتمثل فى وقوفهم بجانب الجيش وتدعيمه بالمجندين.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.