أكد الدكتور صائب عريقات عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس الوفد الفلسطيني لمفاوضات الوضع النهائي, أن قرار الذهاب إلي الأممالمتحدة للحصول علي مكانة دولة غير عضو لدولة فلسطين. علي حدود الرابع من يونيو عام1967 وعاصمتها القدسالشرقية قد اتخذ فلسطينيا وعربيا,وأن توقيت تقديم مشروع القرار للجمعية العامة للأمم المتحدة سيبحث في اجتماع المجلس الوزاري العربي المقرر في الخامس من شهر سبتمبر المقبل. وأضاف عريقات أن رفع مكانة دولة فلسطين إلي دولة غير عضو لن يضر في مفاوضات الوضع النهائي, التي نصت كل الاتفاقات الموقعة بأن هدفها يتمثل بتنفيذ القرارين الدوليين242 و338, وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي. ودعا عريقات المجتمع الدولي إلي التدخل الفوري لإلزام الحكومة الإسرائيلية بإعادة فتح المكاتب والمؤسسات الفلسطينية المغلقة في القدسالشرقية منذ عام2001, والإفراج عن الأسري والمعتقلين, علي اعتبار ذلك التزامات علي الحكومة الإسرائيلية. وفي رام الله ترأس الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس الأول اجتماعا للجنة المركزية لحركة فتح, ناقش الأوضاع السياسية والجهود الفلسطينية والعربية الهادفة إلي نيل عضوية دولة فلسطين في الأممالمتحدة, وتعرض لملف المصالحة الوطنية والعراقيل التي تواجه عملية تحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام والاستعدادات الحركية والوطنية للانتخابات المحلية التي ستجري في أكتوبر المقبل. وأكدت اللجنة المركزية أن إصرار إسرائيل علي سياسية التوسع والاستيطان والتهويد يؤكد مخططا إسرائيليا منهجيا لتدمير مبدأ حل الدولتين, وإجهاض جميع فرص السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط, كما أن اللجنة المركزية لا تري أي فرصة للعودة إلي طاولة المفاوضات إلا من خلال تنفيذ إسرائيل لالتزماتها مع رفضها القاطع للإجراءات التي تستهدف المسجد الأقصي المبارك ومحيطه وهي إجراءات باطلة وغير شرعية, وانتهاك سافر للقانون الدولي والاتفاقيات الثنائية.