أعلنت مصادر عسكرية يمنية أمس أن الجيش اليمنى استعاد مديرية حيس الواقعة على مفترق طرق فى محافظة الحديدة الساحلية من الحوثيين فى إطار عملية واسعة تشنها على ساحل البحر الأحمر. وقالت المصادر نفسها إن السيطرة على مديرية حيس جاءت فى وقت متأخر من أمس الأول وذلك بعد معارك طاحنة بدعم من غارات مكثفة شنها الطيران السعودى. وذكرت مصادر طبية فى ميناء الحديدة على بعد نحو 150 كيلومترا إلى الشمال من حيس أن 30 متمردا حوثيا على الأقل قتلوا فى هذه المعارك التى سقط فيها كذلك عدد كبير من الجرحى وزعوا على مستشفيات المحافظة. وأكد مصدر فى الجيش اليمنى مقتل 8 من جنوده منهم 5 فى المعارك و3 آخرون فى انفجار ألغام. وقال عبد الرحمن حجرى، رئيس «الحراك التهامى» فى الحديدة الموالى للجيش اليمنى: «تمكنا من دخول حيس فى يوم واحد بعد معركة استمرت ساعات»،وإزاء التقدم المباغت، الذى أحرزته القوات اليمنية، وفى محاولة لإعاقة تقدمها قامت ميليشيات الحوثى بتفجير الجسر الواقع على الطريق الرابط بين مديريتى حيس والجراحى. فى هذه الأثناء،أعلنت منظمة «أطباء بلا حدود» أمس أن أكثر من 4400 مريض بالفشل الكلوى فى حاجة للعلاج بأرجاء اليمن، وقال جون بيسلينك رئيس بعثة أطباء بلا حدود- فى مؤتمر صحفى إن قطاع علاج الفشل الكلوى هو من أكثر القطاعات الصحية التى تعانى خطر عدم الاستمرارية فى اليمن، وأوضح جون أن مرضى الفشل الكلوى فى اليمن «قد يموتون فى حال عدم تلقيهم العلاج بشكل دورى»،