منذ أكثر من عامين ونصف العام وتحديدا فى منتصف مايو 2015 تم افتتاح مشروع بوابات جوازات السفر «المقروءة آليا» بمبنى الركاب رقم3 بمطار القاهرة فى إطار خطة حسبما ذكر مسئولو الطيران المدنى فى ذلك الوقت لتفعيل هذه الخدمة بالمطارات المصرية بهدف تبسيط إجراءات السفر للركاب الذين يحملون جوازات سفر إلكترونية من خلال «نظام آلي» يتيح للراكب المرور من «بوابات إلكترونية» وإنهاء إجراءات الجوازات خلال ثوان معدودة دون المرور على ضابط الجوازات والوقوف فى طوابير طويلة وهى خدمة مقابل رسم مادى يسدده الراكب الراغب فى الحصول عليها، مما يوفر الوقت والجهد، وتعتمد البوابات الإلكترونية على تقنيات تكنولوجية متطورة تمكنها من التحقق من هوية الراكب والتأكد من كل بياناته المدونة على جواز سفره من خلال البصمة ووقتها تم الإعلان أن هذا المشروع سيتكلف نحو 50مليون جنيه. أيضا كان قد تم فى المرحلة الماضية تزويد مبنيى الركاب 2 و3 بمطار القاهرة بعدد من أكشاك «الخدمة الذاتية» والتى يستطيع من خلالها الراكب إنهاء إجراءات سفره بنفسه واختيار مقعده بالطائرة وإصدار بطاقة صعوده للطائرة الكترونيا دون التوجه إلى مكاتب إنهاء الإجراءات لشركات الطيران إذا لم يكن معه سوى حقيبة هاندباج، وهو نظام معمول به فى أرقى المطارات العالمية. ... والسؤال الذى يطرح نفسه لماذا لم يتم تفعيل خدمة بوابات جوازات السفر «المقروءة آليا» بصورة كاملة حتى الآن؟!... أيضا هل هناك احصائية عن عدد مستخدمى أكشاك «الخدمة الذاتية» بالمطار خلال العام الماضي... وما هى نسبة استخدامها مقارنة بعدد الركاب لتقييم التجربة وتنشيط استخدامها بصورة أكثر فعالية إذا كانت النسبة ضئيلة؟!.