أخيرا وبعد مرور 7 سنوات علي اغلاق طريق «القصير قفط« علي ساحل البحر الأحمر بمحافظة قنا منذ ثورة 25 يناير ، برغم اهميته التجارية والسياحية التقي منذ ايام اللواء أحمد عبد الله محافظ البحر الأحمر واللواء عادل ترك رئيس الهيئة العامة للطرق والكباري للاتفاق علي تولي الهيئة العامة للطرق تطوير ورفع كفاءته وتعديل مسارات بعض المنحنيات الخطرة لخدمة السياحة الثقافية الأثرية بالأقصر . يعد هذا الطريق من اقدم الطرق استخدمه الفراعنة منذ أربعة آلاف سنة ،أطلقوا عليه طريق «الآلهة« أو الطريق إلي بلاد بونت حيث خدم الحركة التجارية لسنوات طوال بين مصر وبلاد بونت وأول طريق للحج والتجارة بين مصر وشبه الجزيرة العربية لعدة قرون والآن يعد الضلع الثاني لمشروع المثلث الذهبي، تم رصفه عام 1946 يوجد علي جانبيه 2300 نقشاً أثريا فرعونيا ومواقع أثرية رومانية. يقول محمد عبده أحد مواطني مدينة القصير ان الطريق كان يستخدم في خدمة حركة التفويج السياحي بين القطاع الجنوبي لمحافظة البحر الأحمر، وبين مقاصد السياحة الثقافية بالأقصر ولكن توقفت عقب ثورة 25 يناير، وأصبح مهملاً للغاية، وإعادة تشغيل الكمائن الأمنية، وإعادة فتحه أمام حركة التفويج السياحي كما يطالب محمد جمعة أبو عاصي مدير عام سابق بالتربية والتعليم بوضع آثار هذا الطريق علي الخريطة السياحية وتحويلها لمزارات، وهذا الطريق أصبح الضلع الثاني للمثلث الذهبي . فيما يؤكد أحمد توفيق مدير إحدي شركات السياحة العاملة بنطاق القصير ومرسي علم أن تطوير الطريق يعد مطلب مهما لتنشيط الحركة السياحية الموجودة بالقطاع الجنوبي للمحافظة لتردي حالته ، وتواجد الحفر و الكسور والشقوق التي خلفتها السيول ، ما يتسبب في وقوع حوادث مروعة ولا تتواجد عليه خدمات كافتيريات ونقاط أمنية و محطات وقود ،فالمسافة بين المدينتين علي هذا الطريق تستغرق ساعتين فقط بعكس ما هو موجود حالياً ، حيث نضطر إلي التوجه لسفاجا ومنها لقنا ومنها للأقصر بما يستغرق نحو خمس ساعات ذهاباً فقط ويؤكد المهندس محسن ظهران رئيس الإدارة المركزية للهيئة العامة للطرق والكباري بالبحر الأحمر أنه التقي منذ أسبوع اللواء أحمد عبد الله محافظ البحر الأحمر واللواء عادل ترك رئيس الهيئة العامة للطرق والكباري وتم الاتفاق علي أن تتولي الهيئة العامة للطرق في القريب العاجل تطوير ورفع كفاءة هذا الطريق