* التعليم والبحث العلمى من أهم الركائز الأساسية لاستراتيجية مصر 2030 * رئيس الجامعة الأمريكية : مصر شريك مهم للولايات المتحدة
افتتح الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى أمس فعاليات منتدى الخبراء الذى تنظمه الوزارة بالتعاون مع الجامعة الأمريكية، بحضور السفير فرنسيس ريتشارد دونى رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة، والدكتورأشرف حاتم مستشار الجامعة، وذلك بمقر الجامعة الأمريكية بالقاهرة الجديدة. فى بداية كلمته اكد وزير التعليم العالى أن هذا المنتدى يعد فرصة طيبة لمناقشة خطة الدولة لإنشاء فروع للجامعات الأجنبية المتميزة بالعاصمة الإدارية الجديدة، واستعراض بعض النماذج لفروع الجامعات الدولية الناجحة والتعرف عن قرب على رؤى وأفكار الأساتذة والخبراء المتخصصين، بشأن أهم العقبات والتحديات التى واجهت التجارب القائمة وكيفية التغلب عليها، بالإضافة إلى مناقشة الأطر السياسية والتنظيمية لفروع تلك الجامعات. وأوضح عبد الغفار أن عملية تدويل التعليم لا تعترف فقط بسهولة التنقل الواسع للطلاب، ولكن تشمل أيضا تدويل المناهج وتدويل العقول وإشراك خريجى الجامعات الدولية ، لنشر العلم والمعارف وزيادة التنافسية موضحا أن الجامعات التى افتتحت أفرعا لها بمختلف أنحاء العالم، بلغت نحو 295 فرعا، لافتا إلى أن الدول التى تستضيف هذه الفروع يبلغ عددها 76 دولة وان عدد الطلاب الدوليين بهذه الفروع بلغ نحو 1076 طالبا وطالبة. وأكد الوزير أن التعليم والبحث العلمى من أهم الركائز الأساسية لاستراتيجية مصر 2030 لحفظ التنمية المستدامة وتحقيق تقدم المجتمع، مشيرا الى أن الخريجين هم العماد الأساسى لهذه التنمية وجودتها وهم القوة الضاربة وصناع القرار فى المستقبل، موضحا أن التعليم العالى هو المسئول عن إعدادهم بالمهارات المعرفية والابتكارية، مشيرا إلى أهمية التعليم العابر للحدود، وضرورة عدم النظر إليه باعتباره خيارا غريبا أو مستبعدا. كما أكد خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد على هامش المنتدى أنه تم الانتهاء من 95 % من قانون الجامعات الأجنبية بالعاصمة الجديدة،معلنا أنه سيتم إرساله لمجلس الوزراء قريبا للموافقة عليه ثم إرساله لمجلس الدولة على أن يتم إرساله بعد ذلك للبرلمان مشيرا إلى أن الوزارة ترغب فى قانون يرضى جميع الأطراف ويحقيق إستراتيجية الدولة للتنمية، وأن الوزارة تواصلت مع العديد من الخبراء المصريين بشأن القانون الجديد، وأنه تم الاطلاع على الخبرات الدولية الخاصة بالقانون الجديد وأضاف عبدالغفار أن اتجاه الوزارة لتأسيس فروع للجامعات الدولية بالعاصمة الإدارية الجديدة لن يكون على حساب الجامعات الموجودة حاليا، وأن الوزارة لديها منهج كبير لتطوير المناهج والأنشطة بمختلف الجامعات المصرية بالمرحلة القادمة. ومن جانبه أكد السفير فرانسيس ريتشارد دوني، رئيس الجامعة الأمريكية، إن الجامعة الأمريكية، تتشرف باختيار وزارة التعليم العالى والبحث العلمي، لمناقشة إنشاء الفروع الجامعات الأجنبية فى العاصمة الإدارية الجديدة، مضيفا أن مصر شريك مهم للولايات المتحدةالأمريكية. وأضاف أن الجامعة الأمريكية تدعم الوزارة فى خطتها التى تهدف لإنشاء فروع للجامعات الأجنبية بالعاصمة الجديدة، مشيرا إلى أن مصر بدأت فى استشراف المستقبل وفتح آفاق التبادل الثقافي، وأن دور الجامعة الأمريكية هو طمأنة المستثمرين الأجانب بأن مصر بلد تعليمى وثقافى وآمن، وأن مصر بلد مناسب لإقامة الجامعات الأجنبية، والدليل وجود الجامعية الأمريكية صاحبة ال100 عام فى مجالات التعليم. من ناحية أخرى أعلن اللواء أحمد زكى عابدين، رئيس مجلس إدارة العاصمة الإدارية الجديدة، أن هناك 4 جامعات جديدة تسعى للحصول على الموافقة لتأسيس فروع لها بالحى السكنى السابع تحت موافقة وزارة التعليم العالى والبحث العلمي. كما أعلن أنه خلال 18 شهرا من الآن سيتم نقل مقرات الحكومة لإدارة الدولة من العاصمة الإدارية الجديدة، مؤكدا أن العاصمة الإدارية الجديدة بدأت فى إنشاء الحى الحكومى الذى يضم مجلس الوزراء وعددا من الوزارات ومجلس النواب ومقرا لرئاسة الجمهورية وعدد من المنشآت الأخرى التابعة للحكومة. وأكد أن العاصمة الإدارية الجديدة تنتظر الموافقة النهائية لوزارة التخطيط، وأنه تم بالفعل العمل فى الأبنية الحكومية داخليا على التوازى مع الواجهات الخارجية وسيكون هناك مركز تحكم الكترونى فى المدينة كلها لإدارة الطرق والمرور والصرف الصحي، وأنه سيكون تحكم إلكترونى كامل بمختلف الأنظمة فى العاصمة الإدارية الجديدة.