احتفل أقباط مصر أمس بنهاية صوم يونان (يونس) النبى الذى عاش فى بطن الحوت ثلاثة أيام وأنهوا صوما استمر ثلاثة أيام وهو يسبق صوم القيامة ب 15 يوما والذى يستمر 55 يوما، وقال البابا تواضروس الثانى بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية فى عظته ، بقداس ثالث أيام صوم نينوى بكنيسة رئيس الملائكة ميخائيل والأنبا بيشوى بكينج مريوط : الصوم المحبوب فى كنيستنا صوم نينوى الذى يسبق بداية الصوم الكبير بأسبوعين. وأشار الى أنه رغم أن الفارق بين حادثة يونان وميلاد وتجسد السيد المسيح ثمانية قرون إلا أن حادثة يونان النبى كأنها مأخوذة من العهد الجديد ، ويونان معناه حمامة ودائما الحمامة تحلق إلى فوق والمقصود بها ان الإنسان الذى يعيش مع الله دائما يكون منتميا للسماء، و الحمام رمز النقاوة والبساطة والسلام وجميعها رموز للإنسان الذى يعيش بروح الله وأضاف أن اجمل شيء نجده فى سفر يونان هو عناية الله بكل أحد .