رفضت إدارة الأهلى الدخول فى فخ المزايدة التى فرضها نظيره الأسيوطى على صانع ألعابه محمود عنتر طوال يوم كامل بدأ من الصباح الباكر وانتهى اليوم المارثوانى بتوقيع لاعب مركز شباب أبوتيج السابق للمنافس والغريم التقليدى السابق الزمالك. وكشفت الإدارة الحمراء عن توصل لجنة التعاقدات الى إتفاق نهائى مع مسئولى الأسيوطى فى بداية الأمر، يقضى بانتقال عنتر إلى الأهلى مقابل 13 مليون جنيه بجانب 20% من عائد بيعه مستقبلاً لكن فوجئ عدلى القيعى رئيس اللجنة بتغير فى المواقف ودخلت المزايدة فى الصفقة بعد أن كشف رئيس الأسيوطي صراحة عن انتمائه وميوله البيضاء ووصل قيمة اللاعب الى 15 مليون جنيه بجانب 25% من إعادة بيعه. وقالت مصادر خاصة إن الأهلى ظل على إطار التفاوض حتى قبل توقيع اللاعب للزمالك بساعتين ولكن هناك أمرين وراء خروج القيعى من السباق أولهما تفضيل الجهاز الفنى لقدرات صلاح محسن لاعب انبى على «نجم الأسيوطي» وحاجتهم الفنية لمهاجم فى حين أن عنتر يلعب» جناحا» وهوالمكان الذى به وفرة لدى الأهلي، بينما كان السبب الثانى هورفض الدخول فى مزايدة مع المنافس . وأضافت المصادر ان من ضمن المفاجآت التى كشفت عنها صفقة لاعب الأسيوطى هو ظهور بعض الشخصيات التى كانت مرشحة للعمل بلجنة التعاقدات فى الأهلى خلال الفترة الماضية وكانوا يتظاهرون بحبهم للقلعة الحمراء خاصة الوكيل الملاكى الذى كان سبباً فى الصفقات التى كلفت النادى مبالغ باهظة فى الثلاث سنوات الماضية، وقاد تكتل بعض وكلاء اللاعبين ولعب دوراً بارزاً فى تحويل وجهة محمد عنتر للقلعة البيضاء رغم أن اللاعب معروف بأهلاويته الشديدة. على جانب أخر، اقتربت الإدارة من حسم صفقتين من بين ثلاثة لاعبين يجرى التفاوض مع أنديتهم حالياً وهم عبدالله بكرى مدافع سموحه وصلاح محسن ورامى صبرى من انبي، وتوصل الأهلى الى إتفاق شبه نهائى مع سموحة يقضى بالموافقة على رحيل عبدالله بكرى مقابل إعارة عمروبركات وحسين السيد لنهاية الموسم ومد إعارة ناصر ماهر لموسم آخر وهو ما رفضه حسام البدرى الذى طالب باستعاده الأخير عند انتهاء إعارته فيتم حالياً الاتفاق على مقابل مادى بجانب إعارة الثنائي.