حول قضية اللغة العربية التى أصبحت غريبة بين أهلها وهى لغة القرآن الكريم التى يتحدث بها 400 مليون إنسان وصلتنى هذه الرسائل : * اسمح لنفسى أن اذكر أن هذه الجريمة فى تشويه لغة العرب لغة كتاب الله القرآن الكريم غزت كل جوانب الحياة بدءا من الأنظمة التعليمية تحت عين الأجهزة المسئولة بل وبتشجيع منها فى كل مراحل التعليم بداية من سنوات الحضانة وحتى التعليم العالى. حيث التمييز بين من يتعلمون بلغة الضاد وأصحاب اللغات الأجنبية وفى إعلانات طلب موظفين وفى لغة وسائل الإعلام التى تهبط بالعامية إلى السوقية وإيجاد خليط من العربية والأجنبية ومسميات البرامج، أما الإعلانات فنظرة إلى الكم الهائل من الإعلانات فى محور المشير وشارع التسعين بالتجمع الخامس تدهش هل نحن نعيش فى مجتمع لا يتحدث إلا الانجليزية؟ د منى الحديدى الأستاذ بكلية الإعلام جامعة القاهرة * أشكر لكم فتح مثل هذه الملفات المهمة ومنها ملف اللغة العربية ومحنتها التى تنذر بكارثة محققة وأشرتم إلى أدوار كثيرة منها دور الأزهر الشريف..وغيره,غير أن هناك دورا مهما يجب الالتفات نحوه;ألا وهو دور أقسام اللغة العربية كى لا تصبح هذه الأقسام مجرد منفذ لمنح شهادات الليسانس والبكالوريوس فى اللغة العربية,وهم أشد ما يكونون كرها لها. أ.د صبحى الفقي أستاذ علوم اللغة بآداب طنطا * تعرضت سيادتكم للموضوعات المتعلقة بمحنة اللغة العربية وأضيف لما تفضلتم بعرضه موضوع الهجمة الشرسة على كتابة اللغة العربية نفسها، حيث انتشر بين أبناء جيل تلاميذ المراحل المختلفة استخدام مزيج من الحروف اللاتينية والأرقام كبديل لاستخدام حروف الهجاء العربية. مهندس/ مصطفى أحمد مصطفى إبراهيم * أتابع كتاباتكم عن اللغة العربية وما تتعرض له من تهميش وإهمال واستهتار بأهميتها فى وطننا مصر، الخطورة الحقيقية تكمن فى أن الجهات المنوط بها النهوض بهذه المهمة المقدسة فى حالة غيبوبة. م. عمرو إسلام * إذا كانت وزارة التربية والتعليم تطلق أسم بوكليت على نظام الامتحانات فهل نطالب المدارس برعاية اللغة العربية ألا تعرف الوزارة كلمة كتيب مازن نجا أستاذ متفرغ كليه طب قصر العينى [email protected] لمزيد من مقالات فاروق جويدة