أعلن رئيس الوزراء الايطالي ماريو مونتي أمس أن نهاية النفق المظلم الذي يمر به اليورو اقتربت, قائلا:' أن بلاده وأوروبا تقتربان من نهاية نفق مشاكل اليورو,وباتا يريان الضوء في آخره عقب حزمة القرارت التي اتخذها زعماء أوروبا في قمة يونيو الماضي. .وقال مونتي في حوار مع الإذاعة الايطالية' أن القرارات التي خرجت بها أوروبا في28 و29من يونيو الماضي كانت شديدة الأهمية وبدأت تؤتي ثمارها علي صعيد استعداد المؤسسات الأوروبية والحكومات,بما فيها الحكومة الالمانية,لبدء العمل'.وبالرغم من حالة التفاؤل التي عكستها تصريحات مونتي, جاءت تصريحات الرئيس الأمريكي بارك أوباما علي النقيض تماما, إذ حذر أوباما من' رياح معاكسة' للاقتصاد الأمريكي تهب من أوروبا بفعل ديونها السيادية وتستمر لعدة أشهر قادمة.وقال في اجتماع لحملته الانتخابية بنيويورك:' علي زعماء اليورو أن يتخذوا خطوات حاسمة لحل أزمتهم',مؤكدا أنه كلما أسرعوا في اتخاذ إجراء حاسم كلما كان ذلك أفضل للجميع. وأضاف:'أمضي وقتا هائلا للعمل معهم وكذلك وزير خزانتي تيم جاثينر'. وأعرب عن ثقته في أن زعماء أوروبا لن يتركوا عملتهم تنهار في نهاية المطاف. يأتي ذلك في الوقت الذي أقرت فيه الحكومة الاسرائيلية حزمة من الإجراءات التقشفية اعتبرتها ضرورية لخفض عجز الموازنة وإنقاذ البلاد من أزمة اقتصادية. وقال البيان الصادر عن مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو أمس الأول, أنه عقب سبع ساعات متواصلة من النقاش, وافقت الحكومة علي تدابير لخفض العجز والتعامل مع آثار الأزمة العالمية علي الاقتصاد الاسرائيلي.. من جهته,انتقد زعيم المعارضة الإسرائيلي شاؤول موفاز الاجراءات الجديدة, قائلا:' بات لزاما علي المواطن البسيط في إسرائيل أن يدفع ثمن أخطاء نتنياهو'.وشن موفاز هجوما شديدا علي نتنياهو لتفاخره سابقا بالإنجازات التي حققتها الحكومة في الحفاظ علي الاقتصاد في خضم الأزمة المالية العالمية, ثم إعلانها فجأة أن الإقتصاد يتدهور وتشديدها علي ضرورة وضع تدابير تقشفية.