أدانت الحكومة السورية تشكيل واشنطن قوة عسكرية شرق سوريا ، واعتبرته "اعتداءا صارخا على سيادة ووحدة وسلامة الأراضى السورية ، وانتهاكا فاضحا للقانون الدولى"، فى حين أعربت موسكو عن قلقها واتهمت واشنطن بأنها لا تريد الحفاظ على وحدة الأراضى السورية، وذلك بعد يوم واحد من إعلان التحالف الدولى اعتزامه إنشاء وحدة عسكرية من حلفائه شرق البلاد . ونقلت وكالة الأنباء السورية ( سانا) عن مصدر رسمى فى وزارة الخارجية السورية قوله، إن " ما أقدمت عليه الإدارة الأمريكية يأتى فى إطار سياستها التدميرية فى المنطقة لتفتيت دولها ، وتأجيج التوترات فيها ، وإعاقة أى حلول لأزماتها ويوضح فى نفس الوقت عداءها المستحكم للأمة العربية خدمة للمشروع الأمريكى الصهيونى فى المنطقة ".