صلاح ينتظر تتويجه «ملكا» للكرة الإفريقية فى مسابقة «الكاف» بغانا غدا

فرصة كوبر والفراعنة كبيرة.. والوداد المغربى الأقرب لجائزة أفضل فريق

تنتظر جماهير القارة الإفريقية غدا الإعلان عن جوائز الاتحاد الإفريقى لكرة القدم (كاف)، خلال الحفل السنوى المقرر إقامته فى العاصمة الغانية أكرا ويحضره نجوم القارة السمراء.
وبالطبع فإن الأنظار تتوجه صوب تتويج «ملك الكرة الإفريقية» كأفضل لاعب فى عام 2017 ويتنافس على العرش الإفريقى الثلاثى محمد صلاح لاعب المنتخب الوطنى وفريق ليفربول الانجليزي، ومعه زميله فى الفريق الغانى ساديو مانية والجابونى ايمريك اوباميونج.
ولعل كل المقدمات تشير إلى عودة مصر لمنصة التتويج بأبرز جوائز الكاف، عن طريق الطائر الفرعونى السريع محمد صلاح, وبصفة خاصة بعدما استحدث الاتحاد الإفريقى نظاما جديدا يتيح للجماهير المشاركة فى اختيار أفضل لاعب فى القارة، غير ان تصويت الجماهير لن يكون العنصر المرجح الوحيد لاختيار الأفضل فى جوائز الكاف، حيث يعتمد النظام أيضا على اختيارات المدراء الفنيين لكل دولة وعلى ذلك فإن دخول الجماهير فى التصويت أعطى الأفضلية لمحمد صلاح فضلا عن تصريحات بعض المتخصصين عن منح صوتهم إلى اللاعب المصرى لما قدمه طوال الموسم.
ويتفوق محمد صلاح فى عدد المباريات التى لعبها خلال الموسم مقارنة بساديو مانية واوباميونج، ولعب صلاح 1596 دقيقة كما يتفوق فى عدد الأهداف فضلا عن انه كان بطل المشهد الأخير وصعود المنتخب الوطنى إلى كأس العالم بعد 28 عاما من الغياب عن المونديال.
وعاشت الكرة المصرية موسما استثنائيا مع الأرجنتينى هيكتور كوبر بالوصول إلى المباراة النهائية لكأس الأمم وحجز بطاقة التأهل لمونديال روسيا، ويدخل كوبر منافسة قوية للفوز بلقب أفضل مدير فنى مع كل من الحسين عموتة مدرب الوداد البيضاوى وجيرنوت رور مدرب المنتخب النيجيري.
ويدخل الفراعنة المنافسة بقوة على لقب أفضل منتخبات القارة، ويتنافس مع منتخبى الكاميرون ونيجيريا، فى الوقت الذى تبدو فيه فرصة الأهلى صعبة بالفوز بلقب أفضل فريق حيث بات فريق الوداد المغربى الأقرب بعد الفوز بلقب دورى الأبطال على حساب الأهلي، ويتنافس معهما فريق تى بى مازيمبي.
بينما تعتبر كوت ديفوار هى الاكثر تتويجا بجائزة أفضل لاعب بستة ألقاب حققها يايا توريه اربع مرات متتالية و ديدية ودروجبا فى موسمين، تليها نيجيريا بخمسة ألقاب، منها اثنتان لنوانكو لكانو وواحدة لكل من إيمانويل أمونيكى ورشيدى ياكينى وفيكتور إيكبيبا. وكان الجزائرى رياض محرز آخر من فاز باللقب بعد ان قاد فريق ليستر سيتى بالفوز باقوى لقب أوروبى وهو الدورى الانجليزي.
الجدير بالذكر ان الكاميرونى صامويل هو أول من توج بالجائزة فى 4 مناسبات أعوام 2003، 2004، 2005 و2010، الرقم القياسى الذى عادله الايفوارى يايا توريه الذى حصد اللقب 4 مرات متتالية (2011، 2012، 2013 و2014). والمهاجم السنغالى السابق الحاجى ضيوف فاز بالجائزة مرتين متتاليتين عامى 2001 و2002.