واصل الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، إعلان تأييده لحركة التظاهرات الاحتجاجية فى إيران عبر نشر مزيد من التغريدات بشأن التطورات الإيرانية الأخيرة، مؤكدا دعم ومتابعة إدارته لسير الأحداث هناك، فيما التزم عدد من نواب ومسئولى الحزب الجمهورى الأمريكى بالموقف ذاته من الدعم العلنى لموقف متظاهرى إيران. وقال ترامب فى تغريدة أطلقها أمس، «احتجاجات ضخمة فى إيران... الشعب أدرك أخيرا كيف أن أمواله وثروته تسرق وتهدر على الإرهاب»، وأضاف «يبدو أنهم لن يقبلوا بهذا أبدا بعد ذلك. الولاياتالمتحدة تراقب عن كثب انتهاكات حقوق الإنسان». واعتبر ترامب أن «زمن التغيير» حان في إيران، بعد أن أكد في وقت سابق أن «الأنظمة القمعية لا يمكن أن تستمر إلى الأبد». وانضم عدد من المسئولين الجمهوريين إلى ترامب، فأكد السيناتور الجمهورى لينزى جراهام، أنه على ترامب أن يلقى خطابا يحدد فيه شروط اتفاق نووى جديد مع إيران، وأضاف فى تصريحات تليفزيونية بضرورة ألا يقتصر تعاطف الرئيس ترامب مع الشعب الإيرانى على سلسلة التغريدات التى يطلقها، وإنما يجب أن يطور خطة. غير أن شبكة «سي.إن.إن» الأمريكية، نقلت عن خبراء ومحللين أمريكيين قولهم، إن التأييد القوى من جانب ترامب لحركة المظاهرات الاحتجاجية فى إيران لن يدعم هذه الحركة، بل قد يضرها، وذلك لاستخدام السلطات الإيرانية مثل هذه التصريحات الواردة من الخارج، خاصة من الولاياتالمتحدة، لتشويه صورة المتظاهرين والنيل من رسالتهم.. وفى تل أبيب، أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو عن تأييده للمتظاهرين، وأمله في سقوط القيادة الإيرانية، وقال في رسالة عبر الفيديو:» الإيرانيون الشجعان خرجوا إلى الشوارع، وهم يريدون الحرية والعدالة والحقوق الأساسية الممنوعة عنهم منذ عقود». كما أعرب يسرائيل كاتس، وزير المخابرات الإسرائيلى، عن تمنيه نجاح الحركة الاحتجاجية فى إيران، وإن شدد فى الوقت ذاته أن حكومته ليست متورطة فى التطورات التى تشهدها الأراضى الإيرانية.