أبرز ما شهده ماسبيرو خلال عام 2017 إلغاء اتحاد الإذاعة والتليفزيون وتأسيس الهيئة الوطنية للإعلام والتي تولى رئاستها الإعلامى حسين زين، وتشكل مجلسها بعضوية جمال الشاعر وشكرى أبوعميرة واسماعيل الششتاوى وحمدى الكنيسى وعبدالرحمن رشاد ونادية مبروك، وتم اختيار المهندس أمجد بليغ أمينا عاما للهيئة. وعلى مدار العام قدمت الوطنية للإعلام مجموعة من البرامج الناجحة التى شارك فيها أبناء ماسبيرو فقد التليفزين برئاسة مجدى لاشين برامج متميزة تهم كل أفراد الأسرة المصرية، منها المسجل ومنها على الهواء مباشرة، بالإضافة إلى التغطيات الناجحة التى قدمها قطاع الأخبار برئاسة خالد مهني، ووالنقل المباشر على الهواء لافتتاحات المشروعات العملاقة بمحافظات مصر المختلفة على من مواقع الأحداث ونقل مؤتمرات ومنتديات الشباب على مدار العام من كل محافظات مصر، وآخرها منتدى شباب العالم بشرم الشيخ، وإعداد خريطة برامجية تهدف إلى توعية المواطن بالتحديات والمخاطر التي تواجهها الدولة وبما يحاك لها من مؤامرات تهدف لإسقاطها حملت شعار «تثبيت الدولة المصرية»، كما تم استحداث تقريرا لرصد الأداء الإعلامي أعده المرصد التابع للهيئة وتضمن أداء الإذاعات والقنوات خلال فترات محددة. وبشكل عام فإن الهيئة الوطنية للإعلام ارتكزت منذ تأسيبسها على عدة نقاط وأولويات تعمل بها ومنها ضمان حرية الكلمة المسئولة والارتقاء بالذوق العام، وترسيخ القيم والثوابت المجتمعية وتعزيز روح الانتماء للوطن والتسامح وقبول الآخر، وحث مختلف وسائل الإعلام على اتباع المعايير المهنية المتعارف عليها دولياً في السبيل لتحقيق هذه الأهداف. وحرص الإعلام الوطنى على استعادة مكانته وعرض برامج ودراما ترضى الذوق العام وتتفق وتقاليد المجتمع المصرى الأصيل بعيداً عن الإسفاف للحفاظ على الأسرة المصرية، فكانت الهيئة هي أول من وضع تنويهات تحذيرية على شاشاتها، واختتمت العام منذ أيام بتقديم حفل مبهر وراقى نظمته قناة نايل دراما برئاسة الإعلامية إيناس عبدالله بإشراف رئيس القنوات المتخصصة أسامة البهنسى، وتم فيه تكريم نجوم دراما 2017، وخرج الحفل بشكل مشرف ويليق بماسبيرو، ويعرض ليلة رأس السنة فى سهرة الأحد المقبل، واهتمت الوطنية للإعلام بالوصول الي كافة ربوع مصر فنقلت صلاة الجمعة من العريش وتنقلها غدا من حلايب وشلاتين، بالإضافة لبث برنامج أسبوعي من هناك. كما شهد عام 2017 وفاة الإعلامية الراحلة صفاء حجازى بعد صراع مع المرض.