تعالت نبرة الاهتمام بمنتخب مصر ونجومه فى وسائل الاعلام العالمية مع قرب انطلاق نهائيات كأس العالم لكرة القدم فى روسيا، فقد بدأت تلقى الضوء على الجهاز الفنى بقيادة الارجنتينى هيكتور كوبر ونجوم الفراعنة وعلى رأسهم محمد صلاح، المتألق فى الدورى الانجليزى من خلال وجوده فى صفوف ليفربول. وفى تقرير مفصل عن المنتخب قالت صحيفة «توتو ميركاتو» الايطالية إنه فى ظل وجود الثنائى كوبر وصلاح لم يكن هناك شك فى قدرة المنتخب المصرى على التأهل لنهائيات المونديال، على الرغم من المخاطر التى أحيطت بمشواره بخسارته أمام نظيره الأوغندى وقبلها الهزيمة المفاجئة فى لقاء تشاد خلال الدور التمهيدي. وأضافت ان المنتخب الوطنى كان أول منتخبات القارة التى تأهلت الى المونديال، وأنه مثل «المدفع المنطلق» فى نهائيات روسيا، لاسيما فى ظل وجود لاعبين يتمتعون بخبرة أوروبية مثل رمضان صبحى وصلاح ومحمد الننى وأحمد حجازي، بخلاف النجوم الآخرين. وأشارت الصحيفة الى أن كوبر أيقونة فريق فالنسيا الاسبانى خلال فترة توليه المسئولية فى نهاية الألفية الماضية، والذى خسر نهائى دورى أبطال أوروبا مرتين متتاليتين تفوق فى إدارة الفراعنة خلال مشوار التصفيات، بالإضافة الى الصعود به الى نهائى الأمم الإفريقية الأخيرة فى الجابون حيث خسر امام الكاميرون بهدفين مقابل هدف. وانتقلت توتو ميركاتو للحديث عن صلاح وقالت إن هذا النجم المصرى أعلن عن نفسه بقوة منذ انتقاله الى صفوف الشياطين قادما من روما الإيطالي، فقد سجل 15 هدفا على مستوى كل المسابقات بمعدل هدف كل 108 دقائق، وانه بلا شك أحد أفضل الصفقات خلال الموسم الماضي، وانه نال ثقة المدير الفنى الالمانى لليفربول يورجن كلوب الألمانى وأيضا النقاد الانجليز. وقالت الصحيفة إن رمضان صبحى ربما يكون المفاجأة المتوقعة فى نهائيات روسيا، وأنه نال لقب «رمضونا» من جماهير مصر وأنه يمثل ثلاثى الخطورة مع كل من صلاح ومحمود تريزيجيه. وأشارت إلى أن خطة المنتخب الوطنى فى نهائيات روسيا تعتمد على أسلوب 4/2/3/1، وان التشكيل المقترح يتضمن: الحضرى وأحمد فتحى وعلى جبر وحجازى ومحمد عبدالشافى والننى وحامد وصلاح وتريزيجيه وصبحى وكوكا.