كانتصار جديد للضغوط الشعبية من أجل مناصرة القضية الفلسطينية وقضية القدس، ألغت مغنية البوب النيوزيلاندية «لورد» حفلها الذي كان مقررا إقامته في تل أبيب، بعد حملة الغضب والاعتراضات من جانب فئات مختلفة ببلادها لاعتبارها إقامة حفل في هذا التوقيت خطأ سياسيا. وبدأ الهجوم علي لورد - الحاصلة علي جائزة جرامي الموسيقية - عقب إعلانها الأسبوع الماضي أن جولتها الغنائية الدولية سوف يكون ختامها في يونيو القادم بحفل خاص في تل أبيب، ولكن المغنيةاضطرت لإلغاء الحفل، بعد أن تلقت كما هائلا من الخطابات تنتقد إقامته، معترفة بأنها لم تتخذ «قرارا سليما» بالتخطيط لمثل هذا الحفل. وكشفت التقارير الإعلامية أن من بين الخطابات التي تلقتها لورد رسالة من مواطنة نيوزيلاندية يهودية، وأخري من مواطنتها ذات أصول فلسطينية، وكلاهما أجمع علي أن فكرة الحفل ستشكل دعما لسياسات إسرائيل. يذكر أنه يوجد هناك عدد من الفنانين العالميين الذين يلتزمون بالمقاطعة الثقافية لإسرائيل، مثل الموسيقار البريطاني بريان إينو، وعضو فرقة «بينك فلويد» روجر ووترز، والمخرج البريطاني كين لوش.